الى

موكب عزاء طرف باب السلالمة وصنف الصفّارين: عقودٌ من الزمن في الخدمة الحسينية (تقرير مصور)..

موكب باب السلالمة
موكب طرف باب السلالمة، عُمرهُ يقدّر بأكثر من (150) سنة، هذا بحسب ما تحدّث به القائمون عليه وقد سمعوه بدورهم من آبائهم وأجدادهم وبعض المسنّين والمعمّرين.
ويتميز موكب عزاء هذا الطرف بكثرة المعزين ، وهذا يعود إلى كثرة العشائر التي تقطن في هذا الطرف، وكذلك انضمام سكنة البساتين في منطقة (الحيدرية) من بداية منطقة "البوبيات" ولغاية الحر الصغير تقريباً و"عكد زناد"، وبساتين الهيابي (شارع المرحوم أحمد الوائلي حالياً)، ومنطقة الودي.
فالقائمون على طرف باب السلامة يتوارثون هذه الخدمة الولائية الحسينية، وهم ينقلونها لأبنائهم إيماناً منهم بأنّ نهج الطف هو نهج الرسالة المحمدية الأصيلة.

أما موكب عزاء الصفّارين فقد تأسّس عام (1876م)، من مجموعةٍ من أصحاب هذه المهنة.
وللسنين تأثيرٌ في تغيّر المهن، ولكن لا زال أبناءُ الصفارين يشاركون في هذا الموكب ويُحيون الشعائر الحسينية في هذا الموكب، مع العلم أنّ بعضهم لم يزاول المهنة إطلاقاً، وقد ضمّ الموكبُ الآن المهندسَ والمعلم والطبيب والمحامي وغيرَهم، وهذا دليلٌ على الأُلفة بين المشاركين في هذا الموكب وإصرارهم على التمسّك بالشعائر الحسينية وإحيائها، وحفاظهم على هذا الإرث المقدّس.
أمّا المؤسّسون لهذا الموكب فهم: الحاج عزيز الصفار، والحاج هادي، أما شعراؤه فمنهم: الحاج كاظم المنظور، والرادود الحاج عباس الصفار.
كما يحتوي الموكب على مجموعةٍ من التحف النادرة التي وُهِبَ معظمها لمتحف الإمام الحسين(عليه السلام)، ويقدّر عمر بعضها بأكثر من (150) سنة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: