الى

تقرير مصور عن موكب عزاء طرف باب الخان وموكب عزاء طرف النجف

موكب باب الخان
طرف باب النجف من الأطراف التي تتوسط مركز المدينة القديمة فهو يقع في الجهة الجنوبية لساحة ما بين الحرمين الشرفين، لذا فهو يتوسط ستة أطراف.
وقد أسس هذا الطرف أسوة بالأطراف الأخرى موكباً عزائياً عام 1838م حمل اسم موكب عزاء طرف باب النجف.
كما إن هذا الطرف يحتوي على العديد من الأسواق القديمة والتي مازالت قائمة لحد الآن، وهي: سوق العلاوي، وسوق العرب، وسوق (النعلجية)، وسوق الصفارين، وسوق الخياطين، وشارع الإمام علي(عليه السلام)، وهذا الأمر حدا بالكثير من الذين ينتمون إلى هذا الطرف أن يؤسسوا مواكب تحمل اسم مهنهم، وهي الآن من المواكب التأريخية.
أما المواكب التأريخية التي تقع ضمن طرف باب النجف هي: موكب البلوش، والصفارين، والقندرجية، وهيئة الرياحي.
وارتبط موكب عزاء طرف باب النجف بعدد من الأسماء الكربلائية، ومنها (الحاج فالح البقال رحمه الله والحاج عزيز الكلكاوي ، وكذلك المرحوم الشيخ هادي الكربلائي والمرحوم الشيخ عبدالزهراء الكعبي والشيخ ضياء الدين الزبيدي) .

طرف باب الخان
أنشأ طرف باب الخان موكباً للخدمة الحسينية سنة 1318هـ ، حمل مسمى موكب شباب باب الخان، بعدها انبثقت منه هيئة شباب باب الخان "لطم وزنجيل"، ثم كَوَّنَ الشبان هيئة طرف باب الخان، وتفرع منها هيئة شباب الفسحة في الخمسينيات من القرن الماضي، ليستقر الموكب بثلاث هيئات منذ التأسيس وحتى عام 2003م ، لتنبثق بعدها قرابة الثمان هيئات، وهن كالتالي:
هيأة لواء أبي الفضل العباس (عليه السلام) في شارع ميثم التمار وهيأة شباب الفسحة وهيأة طرف باب الخان وهيأة لواء أبو الفضل العباس(عليه السلام) وهيأة شباب ميثم التمار وهيأة ولاء الحسين(عليه السلام) ، إضافة إلى العديد من الهيئات الخدمية مثل هيأة السيدة رقية (عليها السلام) والسيدة سكينة(عليها السلام) وكفيلها الحاج علي الدباغ وهيأة أبي الفضل العباس (عليه السلام).
وموكب عزاء طرف باب الخان أرثٌ عريق من الخِدمة الحسينية، حمها السلف ومن الثم الخلف وستبقى إلى يوم النشور.
تعليقات القراء
3 | امیر علی | الاحد 02/11/2014 | ايران
"السلام علی الحسین و علی علی بن الحسین و علی اولاد الحسین و علی اصحاب الحسین.)"
2 | عمار عبد الكريم عوده | 02/11/2014 | العراق
السلام على شبل الحسن
1 | ام عزيز | 02/11/2014 | العراق
اللهم صلي على محمد وآل محمد
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: