زائري عاشوراء
وأضاف: "إنّ تضافر جهود منتسبي العتبة العباسية المقدسة والمتطوّعين الذين قدموا لمساندة إخوتهم في تأدية الخدمة، وكذلك التنسيق العالي مع العتبة الحسينية المقدسة والدوائر الخدمية والأمنية في محافظة كربلاء المقدسة، أدّى إلى نجاح هذه الخطط الخدمية والأمنية لهذه الزيارة العظيمة".
وأكّد المهندس بشير: "إنّ هذه السنة تختلف عن السنوات السابقة نظراً للظروف الأمنية التي يواجهها العراق وشعبه ومقدساته، لكن بحمد الله وبهمّة خدّام أبي الأحرار وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام) والقوات الأمنية، اختُتِمَت هذه الزيارة من دون أيّ خرقٍ أمنيّ يُذكر".
مُبيّناً: "اتّسمت الزيارةُ هذا العام بتنظيمها العالي وتعاون الزائرين مع منتسبي العتبتين المقدستين من خلال التزامهم بالتعليمات والتوجيهات التي صدرت من قبلهما".
مُوضّحاً: "وجاء هذا النجاح ليكلّل النجاحات السابقة، والخطة سارت بانسيابية مطلقة دون أيّ معوّقات أو إشكالات وحقّقت الهدف التي أُعدّت من أجله، وهو خدمة الزائرين وضمان راحتهم وتأديتهم مراسيم الزيارة بيسرٍ وسهولة ومن ثمّ مغادرة المدينة المقدسة الى مدنهم ومحافظاتهم سالمين".
مُضيفاً: "وكانت ثمار هذه الخطة من خلال اختتام موكب عزاء طويريج المليوني بانسيابية عالية".
وفي الختام شكر المهندس بشير جميع الأخوة العاملين في الأجهزة الأمنية والدوائر الخدمية ومنتسبي العتبات المقدسة والمواكب الحسينية والدوائر ذات العلاقة لجهودهم الكبيرة التي ساهمت بشكلٍ كبير في نجاح الزيارة ورفع كاهل المعاناة عن الزائرين.
ومن الجدير بالذكر فقد شهدت هذه الزيارة لهذا العام توافداً لزائرين من دول إسلامية وعربية وأجنبية اشتركوا بأداء بعض المراسيم العاشورائية وفي مقدّمتها عزاء ركضة طويريج، كما شهدت هذه الزيارة زيادةً في أعداد المواكب والهيئات الحسينية حيث بلغ عددها (1,500) موكب وهيأة قامت بتقديم الخدمات للزائرين فضلاً عن نشاطاتها العزائية، كما حظيت هذه الزيارة بتغطيةٍ إعلامية واسعة محلّية وعالمية، حيث بلغ عدد القنوات الفضائية والجهات الإعلامية المسموعة والمقروءة أكثر من (200) مؤسسة قامت بنقل هذا الحدث الكبير.
كما شهدت نافذة الزيارة بالإنابة في شبكة الكفيل العالمية إقبالاً كبيراً في التسجيل، حيث وصل العدد إلى أكثر من (84,000) أربعة وثمانين ألف طلب للزيارة بالإنابة.