وانطلق الحفل الذي تقيمه شعبة مدارس الكفيل الدينية النسوية في العتبة العباسية المقدسة، بنسخته هذا العام تحت شعار (من نور فاطمة -عليها السلام- نضيء العالم)، واستُهل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثمّ قراءة سورة الفاتحة ترحّمًا على أرواح شهداء العراق الأبرار.
وحضر المراسيم الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة السيد مصطفى مرتضى آل ضياء الدين، ومدير مكتب المتولي الشرعي الدكتور أفضل الشامي، وأعضاء مجلس إدارة العتبة العباسية المقدسة ورؤساء الأقسام.
أداء قسم التخرّج بالولاء والأمانة لخدمة الوطن أمام مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، ألقاه عضو مجلس إدارة العتبة العباسية المقدسة الدكتور عباس رشيد الدده الموسوي وجاء فيها (أقسمُ باللهِ العليّ العظيم أن أراقب الله في مهنتي، وأكون من وسائل رحمة الله، وأن أقدّس حياة الإنسان، وأن أحفظ كرامته، وأبذل رعايتي للقريب والبعيد، وأن أثابر في طلب العلم، وأسخره لنفع الإنسان، وأن أوقر من علمني، وأن تكون حياتي مصداقًا إيمانيًا في سري وعلانيتي نقيةً مما يشينها تجاه الله ورسوله وأهل بيته والمؤمنين، والله على ما أقولُ شهيد).
وعبرت الطالبات عن فرحتهن الغامرة بهذه الفعالية، مؤكدات أنّ الاحتفال داخل صحن أبي الفضل العباس (عليه السلام) وترديدهن عهد التخرج هو نقطة تحول في حياتهن المستقبلية، وأكدن أنهن سوف يبذلن ما بوسعهن من أجل خدمة هذا البلد.
relatedinner
وقدمت عدد من المتخرجات، شكرهن للعتبة العباسية المقدسة ولشعبة مدارس الكفيل الدينية النسوية على هذه المبادرة والالتفاتة الكريمة.
ويُعدّ الحفل المركزي لتخرّج طالبات الجامعات العراقية (دفعة بنات الكفيل السادسة) الذي تنظمه شعبة مدارس الكفيل الدينية النسوية في العتبة العباسية المقدسة، من أضخم المهرجانات التي تنظمها، وتسعى عن طريقه إلى تقديم الدافع المعنوي للطالبات المتخرّجات، وانطلاقهن للحياة العملية من حرم أبي الفضل العباس (عليه السلام).