أكد الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة السيد مصطفى مرتضى آل ضياء الدين أنّ حفل التخرج المركزي لطالبات الجامعات العراقية (دفعة بنات الكفيل السادسة) يمثل ثقافة المجتمع العراقي وهويته.
وقال آل ضياء الدين إنّ "من أهم الحروب التي يتعرض لها المجتمع الإسلامي بشكل عام ومجتمعنا العراقي بشكل خاص ما يسمى بالحرب الناعمة التي من أهم أهدافها تغيير الهوية الثقافية والأخلاقية لشعوبنا الإسلامية".
وأضاف أنّ "الأمر بات واضحًا في حفلات التخرج التي شهدناها في السنوات الاخيرة بجامعاتنا، فأصبح لزامًا على من يستطيع الحفاظ على الهوية الوطنية لمجتمعنا أن يسعى بكل ما يستطيع لتحقيق الهدف المنشود".
وتابع أنّ "العتبة المقدسة بادرت وبتوجيه مباشر من لدن سماحة المتولي الشرعي لها السيد أحمد الصافي بإقامة هذا المشروع وبدفعته السادسة التي شهدناها اليوم، للدفاع عن ثقافة مجتمعنا وهويته، خصوصًا بناتنا الكريمات وخريجاتنا العزيزات وقائدات المجتمع وخادماته في المستقبل اللاتي يُراد الإساءة لهن وتذويب شخصياتهن".
وبيّن السيد الأمين العام أنّ "هذا المشروع ضمّ خريجات الجامعات العراقية من جميع المحافظات لزيادة اللحمة الوطنية وتعزيزها، وقد اشتركت في هذا المشروع جامعات من دول عربية وإسلامية"، لافتًا إلى أنّ "هذا الحفل يوجد له مماثل لأولادنا الأعزاء قادة المجتمع وخدامه في المستقبل".
relatedinner
وانطلقت، صباح اليوم الجمعة في رحاب العتبة المقدسة، فعاليات اليوم الثاني من الحفل الذي تقيمه شعبة مدارس الكفيل الدينية النسوية في العتبة العباسية تحت شعار (من نور فاطمة -عليها السلام- نضيء العالم)، بمشاركة أكثر من (2000) طالبة من مختلف الجامعات من داخل العراق وخارجه.