الى

وفدُ العتبة العباسية المقدسة يُعزّي ذوي شهداء فرقة العباس(عليه السلام) القتالية..

قام وفدٌ من العتبة العباسية المقدسة وفرقة العباس(عليه السلام) القتالية بتقديم التعازي لذوي شهداء الفرقة في محافظة البصرة، والذين قضوا نحبهم دفاعاً عن العراق ومقدّساته وتلبيةً لنداء المرجعية الدينية الرشيدة أثناء معارك تحرير جرف النصر (الصخر) وهم مضرّجون بدمائهم التي روت شجرة الفداء والجهاد، الذين تعلّموا الدرس الأكبر من منبع الشهادة والعطاء أبي الشهداء والثوار وأوّل المضحّين عن الدين والعقيدة والوطن، الإمام البرّ التقيّ النقيّ أبي عبدالله الحسين(عليه السلام).
الوفد كان برئاسة المشرف على فرقة العباس(عليه السلام) القتالية الأستاذ ميثم الزيدي وضمّ بعض قادة وآمري ألويتها فضلاً عن عددٍ من مسؤولي العتبة العباسية المقدسة، ونقل الوفدُ تعازي الأمين العام للعتبة المقدسة ومنتسبيها بصورة خاصة وأهالي محافظة كربلاء المقدسة بصورة عامة، داعين الباري عزّوجلّ أن يُسكن الشهداء جنان الخلد ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان. كما أشاد الوفدُ الزائرُ بالبطولات والشجاعة والاندفاع الذي سطّرته هذه الكوكبة في مقاتلة الجماعات الإرهابية والتكفيرية من أعداء الدين والإنسانية.
لأستاذ ميثم الزيدي بيّن من جانبه لشبكة الكفيل: "زيارتنا لذوي الشهداء بالمعنى العام هي تقديم التعازي لكن قدومنا من كربلاء الى البصرة هو لتهنئة أهلهم بهذه الشهادة المشرّفة والتي يتحسّر عليها كلُّ مؤمن، فهم قدّموا أغلى ما يملكون -وهي أرواحهم- من أجل هذا الوطن الغالي ومقدّساته تحت مظلّة شرعية وهي فتوى الوجوب الكفائي في الدفاع عن العراق ومقدّساته والحفاظ على المبادئ الإسلامية والإنسانية الحقة، مستلهمين ذلك من مدرسة الإمام الحسين(عليه السلام) ونحن نعيش ذكرى شهادته والتضحية بالغالي والنفيس من أجل العقيدة، فسطّروا أروع البطولات وحفروا أسماءهم مع من سبقهم ومع من سيلحق بهم بأحرفٍ من نور في ذاكرة التاريخ".
ذوو الشهداء ثمّنوا هذه الخطوة قائلين: "نحن نتشرّف بقدوم خدّام أبي الفضل العباس(عليه السلام)، وبمن أوفدهم ونشكرهم على حضورهم.. فالموت حق، والسعيد من وضع قدمه في طريق أبي عبدالله الحسين(عليه السلام)، وهنيئاً لوسام شهادته على ذلك الطريق المبارك".
معبّرين في الوقت ذاته عن عمق اعتزازهم بهذه الزيارة، ومؤكّدين بأنّ طريق الشهادة الذي رسمه الشهداء سيكون عنواناً تعتزّ به أسرهم وذووهم، وهنيئاً لشهدائنا الغالين ونعم عقبى الدار".
يُذكر أنّ فرقة العباس(عليه السلام) القتالية قد شاركت في معركة تحرير جرف النصر (جرف الصخر) وكُلّفت بواجباتٍ قتالية أثبتت فيها جدارتها وقدرتها الميدانية، والتي اكتسبتها من خلال التدريبات العسكرية فضلاً عن تسلّحها بالعزيمة والإيمان المستمَدّة من قائد جيش الإمام الحسين أبي الفضل العباس(عليهما السلام)، وقدّمت خلال هذه المعركة كوكبةً من شهدائها. وأنّ العتبة العباسية المقدسة قامت بنعيهم رسمياً على الموقع الرسمي لها (شبكة الكفيل) وأذيع لمرات عديدة داخل الصحن العباسي المطهر، فضلاً عن إقامتها في ساحة ما بين الحرمين الشريفين مجلساً عزائيّاً تأبينيّاً لشهداء العقيدة الذين لبّوا نداء المرجعية العُليا في الوجوب الكفائي للدفاع عن العراق ومقدساته، والذين نالوا شرف الشهادة في قاطع جرف النصر(جرف الصخر) أثناء تأديتهم الواجب المقدّس دفاعاً عن العراق وشعبه ومقدساته ضدّ الهجمة البربرية التي يقودها أعداء الإسلام والسلام والإنسانية من أحفاد يزيد ومعاوية.
تعليقات القراء
7 | علي الجياشي | 10/11/2014 | العراق
اللهم صل على محمد وال محمد
6 | سوزان | 09/11/2014 | العراق
اللهم تغمدهم بواسع رحمتك يالله
5 | علي البدري | 09/11/2014 | العراق
عظم الله اجركم
4 | بنت البصرة ام الخير | 09/11/2014 | العراق
الله يرحمهم وسكنهم الجنة ويصبر اهلهم
3 | اسما عيل الباهلي | 09/11/2014 | العراق
يرحمهم •اللّـہ̣̥ نشاله
2 | أم حسن | 09/11/2014 | المملكة العربية السعودية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته العم أحفظ العراق وجعله بلد أمن اللهم دمر داعش وجعل كيدهم في نحرهم وعجل فرج الإمام المهدي
1 | مالك الساعدي بارككم الله | 09/11/2014 | العراق
بارك الله بكم ايها المجاهدون الكرام
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: