الى

الكوادر الهندسية للعتبة العباسية المقدسة تنصب شاشات عرض كبيرة داخلها لتغطية فعاليات مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي السادس

جانب من العرض التجريبي
جانب من العرض التجريبي
أنجزت الكوادر الفنية التابعة لقسم الصيانة الهندسية في العتبة العباسية المقدسة ممثلةً بوحدة الحدادة في شعبة الهندسة المدنية وشعبة الاتصالات، بنصب شاشتين كبيرتين مؤقتتين (LED display ) في صحن أبي الفضل العباس عليه السلام، إحداهما في الركن الشرقي عند باب الأمام علي عليه السلام، والثانية في الركن الغربي عند باب الأمام الحسن عليه السلام.

هذا ما صرح للكفيل رئيس قسم الصيانة الهندسية المهندس جاسم محمد جاسم وأضاف " أن وحدة الحدادة تكفلت بصناعة ونصب وتجهيز محامل الشاشات المؤقتة بارتفاع 8 أمتار، بينما تكفلت شعبة الاتصالات في القسم بنصب الشاشات وتشغيلها ضمن الاستعدادات الجارية في العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية لإقامة مهرجانهما السنوي ربيع الشهادة الثقافي العالمي والذي يأتي في عامه السادس هذا العام 1431هـ ".

مضيفاً " وهذه الشاشات أستوردت خصيصاً من الصين وذات مواصفات خاصة حددها الفنيون المختصون في العتبة المقدسة، وهي ذات دقة عالية العرض، وقادرة على تحمل درجات الحرارة العالية والظروف الجوية الصعبة من الأتربة وغيرها والتي تتصف بها أجواء العراق في السنوات القليلة الماضية".

وبين جاسم "أن هذه الشاشات التي نُصبت كانت في الأصل شاشة واحدة، ولكن بخبرات الكوادر الفنية لدينا استطعنا تحويلها إلى شاشتين تعملان معاً ".

من جانبه بين مسؤول شعبة الاتصالات (طالب عبد الحسين) "أن الشاشة الأصلية تتكون من 30 قطعة بقياس 1.24م × 80سم للقطعة الواحدة، ولكن دعت الحاجة إلى تقسيمها إلى شاشتين مساحة كل واحدة منهما 12.5 م2 أي أننا أستخدمنا 16 قطعة، واحدة لكلٍ منهما، بإضافة قطعيتين من شاشة أخرى كبيرة " .

مضيفاً " وقد قامت شعبة الاتصالات ببرمجة الشاشات الجديدة لتلاءم العمل المراد منهما، في نقل فعاليات المهرجان، وكذلك تم ربطهما للعمل سويةً، وعرض نفس المادة في وقت واحد، وقد أستغرق منا العمل عليها من بداية تركيبها ولحد عملها في العرض التجريبي ثلاثة أيام".

يذكر أن قسم المشاريع الهندسية وقسم الصيانة الهندسية (الشؤون الهندسية والفنية سابقاً) في العتبة العباسية المقدسة قد نفذا العشرات من المشاريع الكبيرة فضلاً عن المئات من المشاريع الصغيرة(كهذا المشروع) والمتوسطة منذ تأسيسهما بعد سقوط النظام البائد، وقد تم تنفيذ معظمها بكوادرهما العراقية، وأشرفا على ما تبقى منها والمنفذ معظمه بكوادر عراقية أيضاً تابعة لشركات من خارج العتبة، أو النادر مما نفذه عمالة أجنبية.

وكانت الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة على لسان الأمين العام العلامة السيد أحمد الصافي كان أدلى بتصريح رسمي لموقع الكفيل في وقت سابق مفاده إن " الأعمال المختلفة من المشاريع وشراء العديد من المعدات الهندسية والتصنيعية والعلمية والخدمية والسيارات المتنوعة، وذلك لرفد أقسام العتبة بما تحتاجه، لخدمتها ولتطويرها، ولراحة زائريها، يتم بتمويل من ديوان الوقف الشيعي التابع لمجلس الوزراء العراقي، وبنسبة 90% ، بينما يتم تمويل النسبة الباقية - أي 10% - من الأموال الواردة إلى شبابيك الأضرحة المقدسة من الزائرين، وقسم الهدايا والنذور في العتبة المقدسة، والتي ترد فيهما أموال من العراقيين في الداخل والخارج، ومن العرب والأجانب" .

















تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: