أكّد ممثّل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس جامعة البصرة الأستاذ الدكتور سعد شاهين، أن الحفل المركزي لتخرّج طلبة الجامعات العراقية بفعّالياته ورسائله المنفردة، يعكس مظهر القبعة العلمية العراقية الأصيلة.
جاء ذلك خلال كلمةٍ له في الحفل المركزي لتخرّج طلبة الجامعات العراقية (دفعة على هدي القمر الثالثة)، الذي أقيم ضمن مشروع فتية الكفيل الوطني التابع لقسم العلاقات العامة في العتبة العباسية المقدسة، بمشاركة أكثر من 2500 طالب من 44 جامعة عراقية حكومية وأهلية.
وقال شاهين في كلمته إن "هذه الاحتفالات المركزية تعكس الصورة القيمية واللحمة الوطنية، بمظهر القبعة العلمية العراقية الأصيلة، في فعّاليات منفردة بجمالها ورسائلها".
relatedinner
وأضاف "نحن إذ نشهد ما سُخّر من إمكانات لإقامة هذا الاحتفال البهيج، الموسوم بشعار (دفعة على هدي القمر الثالثة)، نشهد اهتماماً بالغاً شحّ قرينه، اهتماماً يستحقّ أن نقف عنده سائلين لماذا؟ وكيف؟ وما هو المطلوب؟"، لافتاً إلى أن "سماحة المتولّي الشرعيّ للعتبة العباسية السيد أحمد الصافي بيّن ذلك، من خلال كلماته الطيبة في الاحتفالات السابقة، عندما وضّح بأنّ الهدف من ذلك هو أن يبقى هذا المكان راسخًا في أذهان الطلبة، لأنهم يمثّلون خير أمةٍ يعوَّلُ عليها في بناء البلد".
وأكمل شاهين بالقول "نعم يا أبناء العراق الحبيب عندما نقول إلى أين: إلى عراق جديد، عندما نقول لماذا: لأنّنا خير أمةٍ تبني بلادها، عندما نقول متى: نقول اليوم قبل اليوم، فيا أبنائي الخرّيجين الأعزاء، تمرّ هذه اللحظات كرسائل نتمعّن في قراءة أدقّ جزئياتها لنعرف حجم مكانتنا، وقد سمّيتموها مساء اليوم برسالة الخرّيجين من كربلاء إلى العالم، وستصل إن شاء الله تعالى".
وقدّم ممثّل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي شكره للعتبة العبّاسية، ممثّلةً بمتولّيها الشرعي السيد أحمد الصافي وأمينها العام السيد مصطفى مرتضى آل ضياء الدين، على دعمهم المستمرّ للطلبة الخرّيجين في المجالات كافّة، وإن إقامة هذا الحفل السنويّ هو خيرُ مثالٍ على ذلك.