تناول الباحث العراقي من كلية التربية بجامعة ميسان أ.د. نجم عبد الله غالي الموسوي، الأهمية التربوية والتعليمية للمتاحف التاريخية الافتراضية رؤية نظرية.
واستعرض الباحث دراسته خلال فعّاليات مؤتمر متحف الكفيل الدولي الرابع، الموسوم بـ (المَتَاحِفُ هُويَّةٌ ثَقَافِيَّةٌ)، والمُقام برعاية العتبة العباسية المقدسة للمدّة (23 – 24/ 11/ 2023م).
وجاء في ملخص البحث أنّ "المتاحف تُعدّ مؤسسة ثقافية وتربوية، تعرض مجموعات من الممتلكات الثقافية للمحافظة عليها والإفادة منها في مختلف ميادين التربية وفي نشر الثقافة والعلم، وهذا ما جعل المتحف مركزًا ثقافيًّا وعلميًّا وتربويًّا وتعليميًّا يفتح أبوابه لكلّ من سعى لزيادة معرفته وتطوير ثقافته في عصر ينادي بشعار الثقافة والمعرفة للجميع".
وأضاف أنّ "المتاحف هي المكان الذي جُمِعت فيه الهدايا والأشياء الفاخرة والثمينة والآثار الفنية والممتلكات الثقافية والنفائس والقطع النادرة التي تهفو النفوس إلى رؤيتها وتتطلع إلى التأمل فيها والإعجاب بها".
relatedinner
وبيّن أنّ "للمتاحف الأهمية التاريخية والتراثية والمادية بالإضافة إلى أهمية تربوية تعليمية لكلا المتاحف الواقعية والافتراضية، وهي أنها تسهم إسهامًا فاعلاً في عملية التربية والتعليم، وخصوصًا في تدريس مادة التاريخ ومفاهيمها المختلفة، فالكثير من كتب طرائق تدريس التاريخ تفرد في طياتها الكثير من الصفحات لتتحدث عن المتاحف وأهميتها في العملية التربوية وفي التعليم والتعلم، كونها أحد مصادر المعرفة الحسية التي تزود المتعلم بالمعلومات العلمية والحقائق والقيم التربوية والأخلاقية".