الى

راية قبة أبي الفضل العباس(عليه السلام) ترتفع في سماء أصفهان إيذاناً لأهلها بموسم عزاءٍ جديد..

الراية
تمثّل راية أبي الفضل العباس(عليه السلام) العنوان السامق والبارز للنصرة والولاء لسيد الشهداء أبي عبدالله الحسين(عليه السلام)، يلتفّ حولها الموالون في كلّ زمانٍ ومكان، وخلال وجود راية القبة الشريفة لأبي الفضل العباس(عليه السلام) في مدينة أصفهان الإيرانية وضمن فعاليات أسبوع طريق الجنة الثقافي السنويّ الأول، لذا تشرّفت مدينة أصفهان بهذا الشرف الذي لا يُدانيه شرف، وهي تحمل راية الإباء وكأنّ القبة الذهبية في كربلاء سنامُ مجدٍ تحيط بأطراف العالم، ورايتها سفيرة البيعة والنصرة للنداء الخالد على مرّ العصور: (ألا هل من ناصرٍ ينصرنا).
فقد مرّت الراية المباركة بمحطات عديدة فكانت بين مستشفى وحسينية ومجلس عزاء وحوزة دينية وغيرها لتستقرّ في آخر محطّاتها على أعلى ساريةٍ في مدينة أصفهان، ففي أجواء غاية في الروحانية والإيمان والتعلّق بكلّ ما يمتّ لأئمة أهل البيت(عليهم السلام) بصلة جرت عصر اليوم وفي ساحة (ميدان خوجوا) مراسيم ولائية تضمّنت رفع راية القبة الشريفة لأبي الفضل العباس(عليه السلام) وعلى أعلى سارية في مدينة أصفهان.
ابتدأت هذه المراسيم والتي عدّها الأصفهانيّون أنّ موسم أحزانهم العاشورائي قد ابتدأ برفع هذه الراية، واستُهلّت بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثمّ كلمة لرئيس وفد العتبة العباسية المقدسة الموجود حالياً في مدينة أصفهان والمشارك بفعاليات أسبوع طريق الجنة الثقافي المُقام فيها، السيد عدنان الموسوي والتي بيّن فيها: "هنيئاً لكم هذا الشرف بإعطائكم راية القبة الشريفة لأبي الفضل العباس(عليه السلام) ورفعها في سماء مدينتكم، وهذا توفيقٌ من صاحب المرقد الطاهر جاء نتيجة لولائكم وإخلاصكم ومحبّتكم لأئمة أهل البيت(عليهم السلام)، فراية أبي الفضل العباس(عليه السلام) لم تسقط يوم عاشوراء وإنّما رفعتها الأرض وقبّلتها السماء، فإن شاء الله ببركة صاحب هذه الراية أن يعمّ الخير والأمان على مدينتكم ويوفّقكم لتقديم المزيد".
كما كانت هناك كلمة لبلدية أصفهان عبّروا من خلالها عن شكرهم وامتنانهم للعتبة العباسية المقدسة والقائمين عليها لتفضّلهم وتكرّمهم بهذه الهدية العظيمة، والتي سيكون برفعها ذكرى ويوم مشهود من أيام أصفهان فعلينا أن نأخذ ونستمدّ من أبي الفضل العباس(عليه السلام) دروساً وعبراً من مدرسته الخالدة التي آتت أكلها يوم عاشوراء".
أعقبتها بدايةُ مراسيم رفع الراية حيث قام رئيسُ الوفد بتسليمها لأهالي أصفهان وعلى أصوات الموسيقى الجنائزية، لتُرفع وترتفعَ معها أصوات المحبّين والموالين بنداء (لبّيك يا حسين) و (لبّيك يا عباس) وهم يحملون رايات حمراء كُتب عليها (يا قمر بني هاشم) حيث تمّ توزيعها مسبقاً، واستمرّت الراية بالعلوّ على السارية والعيون ترنو اليها وتذرف الدموع، لتعيدَ في أذهانهم ما جرى على صاحب الراية يوم عاشوراء، وحال وصولها الى قمّة السارية وهي تخفق في سماء أصفهان خفقت القلوب ورجفت الأبدان واغرورقت العيون بالدموع ولهجت الألسن بالدعاء.
تعليقات القراء
7 | علي | الاحد 23/11/2014 | البحرين
تحمل هذه الصور من الأشجان ما يحرّك قلب كلّ ذي روح!! السلام عليك يا قمر بني هاشم
6 | ام بنين غريبة وطن | 22/11/2014 | United States
السلام عليك يا ابا الفضل العباس
5 | ياسر العيساوي | 22/11/2014 | العراق
السلام عليك ياسيدي ومولاي يا ابا الفضل العباس
4 | سيف الحميري | 22/11/2014 | العراق
السﻻم عليك ياقمر بني هاشم
3 | مرتضى | 22/11/2014 | العراق
لبيك ياحسين
2 | منتظر الخالدي | 22/11/2014 | العراق
لبيك ياعباس
1 | محمد جواد | 22/11/2014 | العراق
السلام عليكم سادتي ال البيت
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: