وتقيم المهرجان شعبة مدارس الكفيل الدينية النسوية في العتبة العباسية المقدسة، تحت شعار (فاطمة الزهراء مجمَع النورَين النبوّة والإمامة) بمناسبة الذكرى العطرة لولادة الصدّيقة الكبرى السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام)، لتسليط الضوء على فكرها ومآثرها عبر عددٍ من الفعّاليات.
وحضر الفعاليات المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة السيد أحمد الصافي، والأمين العام السيد مصطفى مرتضى آل ضياء الدين، وأعضاء مجلس الإدارة، ورؤساء الأقسام، وشخصيات رسمية وأكاديمية وأدبية نسويّة من داخل العراق وخارجه.
واستُهلّت فعّاليات اليوم الرابع بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بصوت القارئ حيدر البزوني، تلتها كلمة العتبة العباسية ألقاها عضو مجلس إدارة العتبة العباسية المقدّسة الدكتور عباس الدده، إضافة إلى عقد جلستين علميّتين صباحية ومسائية، تضمّنت كلّ جلسة مجموعة من الفعّاليات.
وشهدت الجلسة الصباحية إلقاء قصيدة شعرية للشاعر محمد الياسري، وكلمتين للّجنة العلمية والوفود المشاركة، واختُتمت الجلسة الأولى بعرض فيلم لنشاطات مكتب المتولّي الشرعيّ للشؤون النسوية، وتوزيع الجوائز والشهادات على الفائزين والمشاركين.
وضمّت الجلسة المسائية التي أُقيمت في مركز الصدّيقة الطاهرة(عليها السلام) جملة من الفقرات، منها انطلاق فعّاليات ورشة العمل الموسومة (كوني بطلة القصّة)، وتلاوة مباركة من الذكر الحكيم، واختُتمت فعاليات اليوم الرابع بجلسةٍ حوارية بعنوان (الصدّيقة والقرآن).
relatedinner
وشهد المهرجان خلال الأيام الماضية العديد من الفعاليات والأنشطة، منها عرض فيلم قصير حول تضحيات الشهداء وتكريم ذويهم، وإقامة جلسات فكرية وثقافية وشعرية ومحافل قرآنية، وجلسات بحثية تضمّنت استعراض بحوث علمية باللغتين العربيّة والأجنبيّة، حول سيرة السيدة الزهراء(عليها السلام) ودورها وفكرها وفضائلها، وشاركت في المهرجان (14) دولة عربية وأجنبية، هي الكويت، والسعودية، والبحرين، وسلطنة عمان، ولبنان، ومصر، وتونس، والمغرب، وإيران، وفرنسا، وإنجلترا، وإيطاليا، وإسبانيا، وبلجيكا.