عقد ديوان الوقف الشيعيّ اجتماعه السادس لمناقشة إقرار يومٍ عالميّ للقرآن الكريم، بحضور ممثّلين عن العتبات المقدّسة ومسجد الكوفة المعظّم وجهات مهتمّة بهذا الشأن.
وقال مسؤول شعبة النشاطات القرآنية في المركز الوطني لعلوم القرآن التابع للديوان السيد صباح السراي، إن "الاجتماع عُقد لمناقشة مخاطبة الجهات الحكومية لاتّخاذ الإجراءات الرسمية بإقرار يومٍ عالميّ للقرآن الكريم، وتفعليه إعلامياً من خلال الندوات والمسابقات والمحافل القرآنية، بالإضافة إلى طباعة كتب خاصّة بالقرآن الكريم وبالتفسير".
وأضاف "اقترحنا أن يكون الـ(27) من شهر رجب هو اليوم العالمي للقرآن الكريم، باعتباره يوم المبعث النبويّ ولأهمّية وعظمة هذا اليوم بنزول كتاب الله الحكيم على النبي محمد(صلّى الله عليه وآله)".
وتابع "خرج الاجتماع بمجموعةٍ من التوصيات منها توسيع نطاق الأنشطة القرآنية في جميع الدور والمؤسسات المعنية بهذا الشأن، بالإضافة إلى دور العتبات المقدّسة لإظهار هذا اليوم بشكلٍ يليق بمنزلة هذا الكتاب".
relatedinner
وقدّم السراي شكره للعتبة العباسية المقدسة ممثّلةً بالمجمَع العلميّ للقرآن الكريم، على استضافة هذا الاجتماع الذي عُقد بحضور ممثّلين عن العتبات المقدّسة (العلوية والحسينية والكاظمية والعسكرية والعباسية)، وأمانة مسجد الكوفة المعظّم إضافة إلى بعض الجهات القرآنية الأُخَر.