الى

قسم حفظ النظام يبذل جهوداً استثنائية لإنجاح زيارة الأربعين ومنتسبوه يؤكّدون أنّ أمن الزائرين مسؤوليتنا..

تعتبر الخطّة الأمنية من أهمّ محاور الخطط التي وضعتها العتبة العباسية المقدسة لزائري أربعينية الإمام الحسين(عليه السلام)، كون أنّ الجانب الأمنيّ من العوامل المهمة لإنجاح هذه الزيارة وتجمّع الزائرين الذي يأتي في المراتب الأولى، حيث يبذل منتسبو القسم جهوداً استثنائية من أجل الحفاظ على سلامة وأمن الزائرين خلال زيارة أربعينية الإمام الحسين(عليه السلام).

الأستاذ حسين رضا مسؤول قسم حفظ النظام بيّن لشبكة الكفيل: "مع اقتراب أيّام الزيارة تكون لنا اجتماعات تنسيقية مع الحكومة المحلية في المحافظة وقيادة العمليات ومديرية شرطة ‏كربلاء المقدسة وكافة ‏‏الدوائر الخدمية ‏في المحافظة، حيث يُقسم العمل الأمني بين العتبة العباسية المقدسة ‏والعتبة الحسينية ‏المقدسة وقسم ما بين ‏الحرمين الشريفين، وهناك غرفة عمليات مشتركة لتنسيق العمل بينهم من ‏جانب وبين مديرية شرطة كربلاء والمتمثّلة ‏بفوج حماية ما بين الحرمين الشريفين من جانب آخر".

مُبيّناً: "تمّ نشر وتوزيع منتسبي القسم مع بعض المتطوّعين من باقي الأقسام ومن خارج العتبة المقدّسة على كافة النقاط ‏الحيوية لمداخل العتبة العباسية المقدسة مع مراعاة المناطق التي تشهد زحاماً وكثافة للزائرين، وبناءً على تشخيص ‏السلبيات والأخطاء التي تحصل أحياناً في كلّ زيارة حاولنا أن نستفيد من التجارب التي ‏‏واجهتنا في الأعوام السابقة لكي نصل ‏إلى أفضل ما يمكن تقديمه من خدمات أمنية للزائرين، والقسم له عمل مشترك مع شعبة الاتّصالات للاستفادة من منظومة المراقبة ‏المرئية، وذلك من خلال الشاشات المنصوبة في القسم والتي ترتبط مع منظومة كاميرات المراقبة، حيث تُساهم في تفعيل عمل القسم ومراقبة أيّ حالة تُثير الشكّ والريبة أو من شأنها تعكير صفو أجواء هذه الزيارة المباركة أو انتهاك قدسيتها، ممّا يساعد على إمكانية تلافيها سريعاً بالاستعانة بشبكة منظومة أجهزة اللاسلكي التي يحملها مسؤولو وجبات ومجاميع القسم إضافة إلى زجّ عددٍ من العناصر الاستخبارية وتوزيعهم ‏على ‏المنطقة ‏لغرض تقديم الدعم ‏الاستخباري".
تعليقات القراء
2 | ام بنين غريبة وطن | 11/12/2014 | United States
الله يوفقهم. وينصرهم على من يعاديهم. ببركة اهل البيت. ان شاء الله يعم الأمن والأمان لبيك يا حسين
1 | نور | 11/12/2014 | العراق
الله يوفقكم لكل خير
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: