الى

موكبُ خيمة عبدالله الرضيع: خدمةٌ حسينيةٌ خالصة بنكهةٍ خليجية..

القادمُ سيراً على الأقدام في طريق (النجف – كربلاء) تستوقفه رايةٌ كبيرةٌ خُطّ عليها (يا حسين)، عُقِدَ تحتها موكبٌ خدميّ كبير لتوزيع خدماته لزائري الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام)، كتب في مقدّمته: (موكب خيمة عبدالله الرضيع 110) وفيه مجموعةٌ من العاملين وهم يرتدون زِيّاً موحّداً موضوعاً عليه شعار الموكب، مقسّمين بانتظام عالٍ وعلى كلّ فقرةٍ من فقراته وقد اجتهد القائمون عليه بتوظيف أحدث ما وصلت اليه المكننة لتقديم واستيعاب أكبر وأكثر الخدمات للزائرين وتوظيفها لهذه الخدمة، ونحن في طريقنا كانت لنا وقفةٌ مع هذا الموكب، والذي يُعدّ في مقدّمة المواكب الحسينية الخدمية من ناحية النظام ونوعية الخدمات المقدمة، التقينا بمسؤول خدماتِهِ فتحدّث قائلاً: "موكبنا على هذا الطريق للسنة الثالثة على التوالي وهو امتداد لموكب خيمة عبدالله الرضيع في الكويت الذي أُنشئ عام (2006) وأحد مشاريعه التوسعية ويُعدّ أكبرها، وله فرعٌ آخر في شارع قبلة الإمام الحسين(عليه السلام) يحتوي على عددٍ من الأجهزة الميكانيكية تقوم بشواء الدجاج والكباب والشاورمة وأفران لإنتاج الخبز وبأعداد كبيرة تتناسب مع ما يفد الينا من زائرين، حيث يبلغ ما يتمّ توزيعه يومياً من الدجاج (1,300) دجاجة و(9,000) قطعة من الكباب وعشرات الآلاف من الخبز والصمون فضلاً عن الفطائر التي تبلغ أعدادها كذلك بالآلاف".

وأضاف: "يُقدّم الموكب كذلك أنواع المشروبات، وتُوزّع على شكل وجباتٍ للزائرين وحسب ما يطلبه الزائر، وإنّ جميع الإمكانيات والوسائل عبارة عن تبرّعات من أهل الخير، ويُدار الموكب بكادرٍ يبلغ عدده (150) شخصاً وبصورةٍ طوعية ومن دون أجور، وهم من الكويت والسعودية والعراق وإيران وباكستان ويجمع أذواق ما يشتهيه المواطن الخليجي، ومزوّد بكادرٍ ساند لمُعالجة أيّ خللٍ ميكانيكي أو كهربائي يحدث فضلاً عن كادرٍ صحيّ، ويكون عملهم على شكل (شفتات) وبدون توقّف، وقد بدأنا بتقديم الخدمة قبل أسبوع من الآن".

أمّا عن الشعار الموضوع على واجهة الموكب، فقال: "عبدالله الرضيع هو أصغر شهيدٍ في جيش الإمام الحسين(عليه السلام) وتفسير الرقم (110) عبارة عن مجموع أحرف كلمة «علي» في الحروف الأبجدية والسهمُ دلالةٌ على السهم الذي نحر عبدالله الرضيع(عليه السلام)، أمّا الجناح فهو رمزٌ للأجنحة التي سيطير بها يوم القيامة، والنقاط الحمراء دلالةٌ على قطرات دمه الشريف التي سالت يوم العاشر من محرم".

ومن الجدير بالذكر أنّه ظهر في السنوات الأخيرة قدومُ مواكب خدمية وعزائية لدولٍ عربية وإسلامية تشارك مواكب العراقيّين في تقديم هذه الخدمة للقادمين الى زيارة الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام)، وهي في ازديادٍ ملحوظ عاماً بعد عام حالُها حال باقي المواكب، وتشهد جميع المواكب تطوّراً وانتظاماً في تقديم خدماتها بما يتلاءم وأهمية هذه الزيارة ومكانتها في قلوب المؤمنين.
تعليقات القراء
17 | عباس | 16/12/2014 | العراق
الله يوفقهم
16 | انادي ياحسين | 15/12/2014 | العراق
البيك ياحسين
15 | واالله مقصرو انه حضرت الموكب وشفته وماجورين يارب | 15/12/2014 | الأردن
احسنتم. وبارك الله فيكم
14 | قطر الندى | 15/12/2014 | العراق
الله يوفقهم ويتقبل من كل خادم خدم زوار ابا الاحرار الحسين عليه السلام
13 | ملوكه | 15/12/2014 | العراق
لبيك يا حسين
12 | ali jawad alsaadi | الاحد 14/12/2014 | العراق
تقبل الله صالح الاعمال
11 | نور | 14/12/2014 | العراق
بارك الله بكم وتقبل أعمالكم بأحسن قبول
10 | الفرمان | 13/12/2014 | العراق
اللهم صل على محمد وآله
9 | الفرمان | 13/12/2014 | العراق
الهي يتقبل من الجميع ويرزقهم شفاعة عبد الله ع.
8 | Mohammad Dawood | 13/12/2014 | United States
تقبل الله اعمالكم جميعا ورحم الله والديكم
7 | Mohammad Dawood | 13/12/2014 | United States
اللهم تقبل منهم احسن القبول. مأجورين. ورحم الله والديكم جميعا
6 | ريحانة الحسين | 13/12/2014 | العراق
ربي يتقبل اعمالكم ويقضي حوائجكم بجاه الحسين الشهيد
5 | إحسان الزيدي | 13/12/2014 | العراق
محروسين بعين الله
4 | ghida | 13/12/2014 | لبنان
ربي يطعمني العودة لزيارة الاربعين
3 | حسين عبد الله العقار | 13/12/2014 | العراق
لبيك يا حسين
2 | moon | 13/12/2014 | العراق
الله يوفقهم للخدمه الحسينية كل عام
1 | ظافر الخفاجي | 13/12/2014 | العراق
ربي يقبل منكم بجاه الطفل الرضيع
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: