أقسامُ العتبة العباسية المقدّسة عَملٌ سرْمديٌّ دؤوب وجهدٌ متَواصلٌ للخدمة خلال زيارة الأربعين..

الأمانةُ العامةُ للعتبة العباسية المقدسة لم تدّخر جهداً إلّا وبذلته من أجل الخروج بزيارة ناجحة على كلّ المستويات الخَدَمِية والأمنية والتنظيمية، إيماناً منها بضرورة العمل المنظّم لخدمة الأعداد الهائلة من الزوار القادمين إلى مدينة كربلاء المقدسة ليس فقط من داخل العراق وإنّما من كلّ أنحاء العالم الإسلامي، ففي زيارةٍ وصفها المراقبون بأنّها الأكبر في تاريخ العراق المعاصر من حيث أعداد الزائرين الذين توافدوا إلى كربلاء المقدّسة من كلّ أنحاء العالم، فلم يشهد العالمُ تظاهرةً سلمية عالمية أَمَّها -حسب آخر الإحصاءات التي صدرت من المراقبين للمشهد العراقي- أكثر من (20 مليون) زائر، وفي مدينةٍ هي بالتقديرات البشرية لا يمكنها أن تستقبل ثلث العدد المذكور دون الرعاية والرحمة الإلهية التي تبسط يديها لتتّسع المعمورة أرضاً توازي كربلاء المكانية أضعافاً مضاعفة.
وكما كانت الأعداد التي وفدت الى كربلاء تشكّل رقماً عجيباً في نظر المراقبين العالميّين كانت التحضيرات هي الأخرى موضعَ إعجابٍ وانبهارٍ فاق التصوّر، فقد شملت التحضيرات توفير كلّ المتطلّبات التي يحتاجها الزائر الكريم من أَمْنٍ وطعام وشراب ونظافة واحترام.
وللعتبة العباسية المقدسة دورٌ مهم في إنجاح هذه الشعيرة بمستوياتها التنظيمية والأمنية والخدماتية كافة، وعلى مدى أيام الزيارة ما كلّت يدُ العاملين حيث حثّت الخطى من أجل راحة الزائرين المنعمين بكفالة القداسة العباسية لتصوغ واحةً من المنجزات على مختلف الأصعدة، وبكافة أقسام العتبة العباسية المقدسة وهذه باقةٌ ممّا تمّ تقديمُهُ للزائرين خلال أيام الزيارة، فكانت:
1- عدد البطانيات التي تمّ توزيعها (60ألف) بطانية تُوزّع يومياً بصورة دورية.
2- نصب (36خيمة) كلُّ خيمة تتّسع لـ(80شخصاً) تُشغَلُ يومياً بصورة دورية.
3- فرش (كاربت) في أماكن استراحة الزائرين بمساحة (15ألف) متر مربع.
4- تغليف بعض البنايات غير المكتملة برقائق بلاستيكية (نايلون) كانت مساحتها (27ألف) متر مربع.
5- فرش السجاد في بعض أماكن استراحة الزائرين بواقع (10,301) سجادة وبمختلف القياسات.
6- الحقائب التي تمّ تأمينُها للزائرين بلغت (704,000) حقيبة.
7- توزيع ماء (RO) (2,240,000لتر) على جميع مواكب الخدمة الحسينية خلال أيام الزيارة.
8- إشغال خمس مدارس مع تأثيثها وسعت كلٌّ منا (8,000زائر) تُشغَلُ يوميّاً بصورةٍ دورية.
9- إشغال حسينية مع هيكل عمارة، وكانت سعتهما (4,000زائر) تُشغَلُ يوميّاً بصورةٍ دورية.
10- استهلاك (3ملايين) قدح بلاستك ذي الاستخدام لمرة واحدة.
11- رصد (150عربة) لنقل المسنّين والأطفال.
12- توزيع حاويات نفايات بواقع (325حاوية) في الشوارع المحيطة بالعتبة المقدّسة.
13- استهلاك (7أطنان) من أكياس النفايات.
14- تنفيذ (25ألف) حالة علاج مع تداوي في المفرزة الطبية التابعة للعتبة المقدسة.
15- بلغ عدد المواكب العزائية والخدمية المسجّلة (13,742) موكباً وهيأة حسينية خدمية وعزائية وهذه المسجلة فقط .
16- بلغ عدد الآليات التي اشتركت في خدمة الزائرين (229آلية) متنوعة الأغراض والمهمات.
17- توزيع (35ألف) وجبة بواقع ثلاث وجبات يومياً في مضيف العتبة العباسية المقدسة.
18- توزيع (25ألف) وجبة بواقع ثلاث وجبات يومياً في مضيف العتبة الخارجي.
19- توزيع (16ألف) وجبة بواقع ثلاث وجبات يومياً في مجمع أمّ البنين(عليها السلام).
20- توزيع (14ألف) وجبة بواقع ثلاث وجبات يومياً في مجمع العلقمي.
21- توزيع (11ألف) وجبة بواقع ثلاث وجبات يومياً في مجمع الشيخ الكليني(رحمه الله).
22- طباعة (40ألف) مطبوع يخصّ الزيارة المباركة.
23- التقاط (2,000) صورة من قبل شعبة التصوير في قسم الشؤون الفكرية والثقافية خلال أيام الزيارة.
24- عدد الأخبار المرفوعة على شبكة الكفيل العالمية بلغ (98) خبراً وتقريراً يخصّ الزيارة المباركة.
25- تسهيل مهمة عمل أكثر من (122) وسيلة إعلامية لتغطية مراسيم الشعائر الحسينية أثناء الزيارة.
26- إرسال فريقٍ إعلاميّ لمواكبة حركة الزائرين من أقصى الجنوب حتى كربلاء المقدّسة.
27- عدد المفقودين الذين تمّ إرجاعهم الى ذويهم (60ألف) مفقود.
28- عدد الحالات الحرجة والطارئة التي تمّ إسعافها وإنقاذها من قبل فرق الإنقاذ (13,800) حالة.
29- فتح (30) مركزاً للمفقودين وإرشاد التائهين.
30- توزيع (1مليون) بطاقة تعريفية خاصة بالزائرين.
31- إعلان حالة الإنذار لكافة منتسبي العتبة المقدسة مع إيقاف الإجازات والاستراحات وجعلهم في حالة نفيرٍ عام لخدمة الزائرين.
من جهةٍ أخرى قدّم السيدُ الأمينُ العام للعتبة المقدسة شكره وتقديره الى كلّ من ساهم في إنجاح هذه الزيارة المباركة، ومنهم خَدَمَة العتبتين المقدستين، للاطلاع اضغط هنا .