خَدَمَة أمير المؤمنين يستنفرون طاقاتهم كافة لاستقبال الحشود المعزّية بذكرى شهادة نبيّ الرحمة(صلى الله عليه وآله)..

استنفر خَدَمَةُ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام) جهودهم كافة لخدمة الزائرين المعزّين بذكرى شهادة الرسول الأعظم محمد(صلّى الله عليه وآله)، وبذلوا أقصى الجهود الممكنة لخدمة الزائرين من خلال توفير أماكن المبيت والاستراحة ووجبات الطعام والخدمات الصحية والأمنية، لأنّ منهم مَنْ يأتي لأوّل مرة للتشرّف بالزيارة وتأدية مراسيم الدعاء والعبادة، الأمر الذي يستدعي منهم إيصال ذلك الزائر الى الحرم الطاهر بانسيابية لتأدية طقوسه العبادية بكلّ سهولةٍ ويسرٍ رغم ضيق المكان وكثرة الحشود.
وعن طبيعة الاستعدادات أكّد عضو مجلس الإدارة الدكتور علي خضير حجي في تصريح للمركز الإعلامي في العتبة العلوية المقدسة واطّلعت عليه شبكة الكفيل: "استعدّت العتبة العلوية بغرفة عمليات من كافة الجهات، منها الجهة الأمنية والخدمية واللوجستية، فيما قامت بتوفير مبيت للزائرين بسعة (30ألف) زائر في صحن فاطمة الزهراء(عليها السلام) كما وفّرت من الجهة الأمنية انسيابية دخول الزائرين وخروجهم من أبواب العتبة العلوية الخمسة، وكذلك أيضاً استطاعت تهيئة آليات النقل لتقلّ الزائرين من أماكن القطوعات الأمنية الى أقرب نقطة تؤدّي الى الحرم العلويّ الطاهر، وكذلك توفير تردّد خاص للقنوات الفضائية ووسائل الإعلام المرئية لنقل وقائع هذه الزيارة المليونية مباشرةً، وكذلك هيّأت مضيف الزائرين بتجهيز نحو (30ألف) وجبة غذائية يومياً".
مُبيّناً: "إنّ الزائرين لهم قيمةٌ عُليا ومن الضروري بذل أقصى الجهود لتقديم الخدمات لهم، فبينهم من يأتي لأوّل مرة للتشرّف بالزيارة وتأدية مراسيم الدعاء والعبادة الأمر الذي يستدعي إيصال ذلك الزائر الى الحرم الطاهر بانسيابية لتأدية طقوسه العبادية بكلّ سهولةٍ ويسر رغم ضيق المكان وكثرة الحشود".