الى

ضمن الاستعدادات لمهرجان ربيع الرسالة: اجتماعاتٌ ولقاءات تعقدها اللجانُ المشرفة على مؤتمر الأكاديميّين..

جانب من الأجتماع
من أهمّ الفعاليات المنضوية ضمن برنامج مهرجان ربيع الرسالة الثقافي السنوي التاسع، والذي سيُعقد في الخامس عشر من شهر ربيع الأول ولغاية السابع عشر منه تحت شعار:(الرسولُ الأكرم إتمامٌ للكلمة.. وائتلافٌ للفِرْقة)هي مؤتمرُ الأكاديميّين البحثي، والذي سيتمّ من خلاله طرحُ جملةٍ من البحوث الأكاديميّة الرصينة وبمشاركة مجموعةٍ من الباحثين، وقد أخذت اللجنةُ العُليا المشرفة على المهرجان على عاتقها اختيار جامعةٍ من جامعات العراق لتتولّى الإشراف المباشر على المؤتمر وضمن المحاور التي تحدّدها اللجنةُ العُليا.

ومن جملة هذه الاجتماعات عُقِدَ اجتماعٌ تحضيريّ صباح يوم السبت (4ربيع الأوّل 1436هـ) الموافق لـ(27تشرين الثاني 2014م) تمّت خلاله مناقشةُ عددٍ من الأمور التي تخصّ المؤتمر والبحوث المُشاركة التي ستتمّ قراءتها فيه، فضلاً عن الأمور التنظيمية واللوجستية الأخرى التي تهدف الى الخروج بنتائج طيّبة تليق بالنجاحات المتواصلة التي حقّقها المؤتمر في الدورات الماضية.
رئيسُ اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور مازن الحسيني من جامعة واسط بيّن من جانبه لشبكة الكفيل: "في الحقيقة عقدنا عدة اجتماعات وكان هذا الاجتماع التحضيريّ الأخير للمهرجان، وقد ناقشنا فيه عدة أشياء مهمّة منها عددُ البحوث وتوزيعها على المحاور والدعوات المقدّمة الى الشخصيات المشاركة في المهرجان، حيث سيكون لدينا مشاركون في مؤتمر البحوث العلمية المقدّمة من مختلف المحافظات والجامعات العراقية بالإضافة الى مشاركة باحثين من الجزائر والبحرين وبقية الدول العربية، بالإضافة الى مناقشة آلية الافتتاح والاختتام للمؤتمر الأكاديمي الثامن ضمن فعاليات مهرجان ربيع الرسالة التاسع والذي سيكون لمدة ثلاثة أيام وتمّ الاتّفاق كذلك على آليات العمل والأمور المتعلّقة بنجاحه". مبيّناً: "أنّ جامعة واسط فخورةٌ باختيارها ضمن اللجنة التحضيرية لمؤتمر الأكاديميّين وكذلك كلجنةٍ تقييمية للمؤتمر".
وأضاف الحسيني:" إنّ المهرجان فيه الكثير من الاتجاهات من معارض وبحوث وطروحات لغرض التعايش السلمي بين الحضارات، والذي يُعتبر المحور الأساسي له, والإخوة المعدّون للمهرجانات السابقة ذوو خبرات وكفاءات يطمحون بأن يكون متميزاً عن باقي الأعوام السابقة بفضل وبركة الإمام الحسين(عليه السلام)".

مُبيّناً: "ستكون لهذا المهرجان عدة محاور رئيسية وأهمّها دورُ فتوى المرجعية في وحدة صفّ الشعب العراقي بشكلٍ عام, وكذلك دورُ التعاليم السماوية والمؤسسات الدينية في تقوية الصفّ ولملمة الشمل بين أبناء هذا البلد واستيعاب الطوائف والأديان الأخرى وكان للعتبة الحسينية المقدسة دورٌ متميّز في ذلك على المستويَيْن الإقليميّ والدوليّ".
تعليقات القراء
1 | رضا | 28/12/2014 | الجزائر
محمد رسول الله
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: