الى

حفلٌ تأبيني بذكرى أربعينية شهداء مدينتي بلد والدجيل الصامدتين..

أقام قسم ما بين الحرمين الشريفين التابع للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية حفلاً تأبينيّاً للشهداء الذين لبّوا نداء المرجعية الدينية في الدفاع عن العراق ومقدساته، والذين نالوا شرف الشهادة في معارك بلد والدجيل الصامدتين ضدّ زمر التكفير والإرهاب، وهم كلٌّ من الشهيد السيد وسام شريف جابر الموسوي والشهيد السيد مالك يحيى حسن الموسوي وهما من منتسبي فرقة العباس(عليه السلام) القتالية التي كانت لها جولات وصولات في معارك بلد والدجيل، وأقيم الحفلُ في ساحة ما بين الحرمين الشريفين برعاية قسم ما بين الحرمين، حيث شهد تلاوة آيات من الذكر الحكيم وقصائد وكلمات صدحت بها حناجرُ المعزّين من مدينة كربلاء وخارجها وبحضورٍ واسعٍ من منتسبي العتبتين المقدّستين.
وعلى صعيدٍ ذي صلة أقام قسمُ الشعائر والمواكب والهيئات الحسينية في العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية مجلساً تأبيناً لأحد شهداء مدينة بلد الصامدة، والذي سقط دفاعاً عنها ملبّياً نداء المرجعية الدينية العليا في الدفاع عن العراق ومقدساته، والشهيدُ الشاب هو (أبو طالب سلمان دخيل) واحدٌ من الخَدَمَة الخُلّص للإمام الحسين(عليه السلام) ولهُ ولوالدِهِ مسؤولِ وحدةِ المواكب الحسينية في مدينة بلد بصمةٌ واضحةٌ في تقديم الخدمات الحسينية خلال مواسم زيارة عاشوراء وزيارة الأربعين.
الحاج رياض نعمة السلمان رئيسُ القسم المذكور بيّن لشبكة الكفيل: "إنّ إقامة هذا المجلس تأتي تخليداً لذكرى هذا الشهيد الذي ضحّى بنفسه من أجل هذا البلد، وتضمّن المجلس الذي شهد حضوراً من جميع ممثّليات القسم في العراق وأهالي كربلاء ومنتسبي العتبة المقدسة تلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم ثمّ محاضرة دينية ألقاها السيد مضر القزويني من قسم الشؤون الدينية في العتبة العباسية المقدسة بيّن فيها مكانة ومنزلة الشهيد عند الله عزّوجلّ، وهذا للشهيد الاعتيادي فما بالك إذا كان الشهيد خادماً للإمام الحسين(عليه السلام) لتُختَتَم المحاضرة بمرثيةٍ حسينية، كذلك شهد المجلس قراءة قصائد عزائية (لطم) بيّنت مكانة وقيمة الشهادة وكيف كانت هي السمة الأبرز لمحبّي وأتباع أهل البيت(عليهم السلام)، كيف لا والإمام الحسين(عليه السلام) هو طريق هدايتهم وقدوتهم الذي خطّ حروف الشهادة بدمه الطاهر وأرسى دعائمها".ذوو الشهيد وأهله وأقاربه ومحبّوه ثمّنوا هذه المواقف والمبادرة التي أقامها قسمُ الشعائر والمواكب والهيئات الحسينية، داعين الله تعالى أن يوفّق القائمين على هذا العمل وأن يزيد من حسناتهم ويجعله في ميزان أعمالهم.
تعليقات القراء
3 | أبو هدى السيد | 04/01/2015 | العراق
أللهم أرحمهم برحمتك الواسعه التي وسعت كل شي أللهم أمين&&&& الفاتحه على أرواحهم الطاهره أللهم وأحفظ مرجعيتنا الرشيده المتمثله بسماحة السيد علي الحسيني السيستاني دام عزه الوارف علينا أللهم أمين&&&&
2 | حسين | 04/01/2015 | العراق
الله يرحمه
1 | ابراهيم | 04/01/2015 | العراق
اللهم انصر العراق على اﻻرهاب والدواعش بحق محمد وال محمد
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: