أكد رئيس هيأة التربية والتعليم العالي في العتبة العباسية المقدسة، الدكتور عباس الددة الموسوي، أنّ حفل تخرج طلبة الجامعات يرسخ قيم الولاء للوطن، ويمد جسور المحبة بين الخريجين بمختلف طوائفهم ومذاهبهم.
وانطلقت، يوم أمس، فعاليات حفل التخرج المركزي لطلبة الجامعات العراقية دفعة (على هدي القمر) الرابعة، الذي يقيمه قسم العلاقات العامة في العتبة العباسية المقدسة ضمن مشروع فتية الكفيل الوطني، تحت شعار (من أرض كربلاء يُثمر العطاء)، وبمشاركة أكثر من (4500) طالب من (54) جامعة عراقية حكومية وأهلية.
وقال الددة، إنّ "العتبة العباسية تركز على إقامة حفلها المركزي لطلبة الجامعات العراقية وتوليه الرعاية والاهتمام لأسباب متعددة منها، أنّ مرحلة التخرج تُعد نقطة البداية لحياة علمية قادمة يجب أن تكون جادة، وبين يدي أهل البيت (عليهم السلام) لتكون مباركة".
وأضاف، أنّ "الحفل المركزي يهدف إلى ترجمة الحياة العلمية وإظهار خريج جامعاتنا بصورة بهية ناصعة ليكون سفيرًا للعلم والمعرفة، فضلًا عن تصحيح الصورة التي تسوقها بعض وسائل الإعلام عن حفلات التخرج المسيئة للحرم الجامعي".
relatedinner
وتابع، رئيس هيأة التربية والتعليم، أنّ "الحفل المركزي هو رسالة أمل خضراء في وسط ما يعيشه وطننا من محبطات كثيرة، وذلك عبر جنيه ثمرات المؤسسات الجامعية، التي تُعد من أرفع التشكيلات التي يعول عليها البلد في اختيار قادة وبناة له".
وأشار إلى، أنّ "الحفل المركزي يرسخ قيم الولاء للوطن ومد جسور المحبة بين خريجي جامعات وطننا من جنوبه إلى شماله ومن شرقه إلى غربه، بمختلف طوائفهم ومذاهبهم، فلا شيء يعلو تخرجهم سوى حب الوطن".