المسعودي يثني على مشاريع العتبة العباسية المقدسة ويصفها بالمدروسة ولها تأثيرٌ بالغٌ على مستوى الخدمات العامة..

ضمن سلسلة الزيارات المستمرّة والدورية التي يقوم بها ديوانُ الوقف الشيعي للعتبة العباسية المقدسة، من أجل الاطّلاع ‏على آخر المشاريع والإنجازات العمرانية التي نفّذتها الكوادر الهندسية والفنية فيها، وللاطّلاع على واقع العمل قام نائبُ رئيس ديوان الوقف الشيعي الشيخ سامي المسعودي بزيارةٍ للعتبة المقدسة ابتدأها بالتشرّف بزيارة مرقد أبي الفضل العباس(عليه السلام) ومن ثمّ القيام بجولةٍ ميدانية على ما قام به أبناؤه البررة من خدمته في مشاريعهم العمرانية والاستثمارية.
حيث كان برفقة الوفد الزائر نائبُ الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة المهندس بشير محمد جاسم ورئيسُ قسم المشاريع الهندسية فيها المهندس ضياء مجيد الصائغ، والذي عن طريقه وعن طريق المهندسين المشرفين على المشاريع استمع الشيخ المسعودي لشرحٍ عمّا وصلت اليه نسب الإنجاز في كلّ مشروع والهدف والغاية من إقامته وإنشائه، حيث شملت الزيارة موقع صناعة الشبّاك الشريف لأبي الفضل العباس(عليه السلام) وموقع الخباطة المركزية ومعمل إنتاج البلوك الإسمنتيّ والمقرصنات ورصف الشوارع ومشروع مجمّع الكفيل السكني الخاص بإسكان منتسبي العتبة المقدسة ومشروع مستشفى الكفيل التخصّصي ومجمّع مخازن العتبة المقدسة السقاء2 ودار الكفيل للطباعة والنشر.
شبكة الكفيل كانت مرافقةً لهذه الجولة وكان لها لقاءٌ مع الشيخ سامي المسعودي نائب رئيس ديوان الوقف الشيعي، حيث تحدّث قائلاً: "في الحقيقة هي فرصةٌ طيبة أن نقوم بهذه الجولة التي اقتصرت على بعض المشاريع التي تقوم بإنشائها العتبة العباسية المقدسة منها المنجز ومنها قيد الإنجاز، وقد وجدنا ما يسرّ نواظرنا ويثلج صدورنا ويبعث فينا روح الأمل، فكانت –فعلاً- مشاريع مدروسةً ومخطَّطاً لها وذات جدوى تعود للزائر والمواطن على حدٍّ سواء بالمنفعة، ولها تأثيرٌ بالغٌ على مستوى الخدمات العامة التي تُقدّم على نطاق مدينة كربلاء المقدسة، حيث امتازت بالدقة وحسن اختيار الشركات المنفّذة، وهذا ما يجعلنا ويعطينا دافعاً من أجل دعم هذه المشاريع بكلّ ما نستطيع من أجل استمرارها وديمومتها لأنّها بحقّ مفخرة ليس بالنسبة للعتبة العباسية المقدسة وحسب وإنّما مفخرة لمدينة كربلاء والعراق".
وفي ختام الزيارة أثنى الوفدُ الزائر على الجهود المبذولة في سير وتطوير ‏كافة أعمال العتبة المقدسة، وأبدى استعداده التام ‏لتلبية كافة احتياجاتها، ومخاطبة كافة الوزارات ‏مباشرةً لتسهيل العمل، داعياً الله تعالى أن يوفّق الجميع لهذه الخدمة.