الى

إنشاء دار الكفيل للكتاب في العتبة العباسية المقدسة والإعلان عن افتتاحها في 15 من شهر رمضان1431هـ

العمل
العمل
في سعيها المستمر لتنشيط الحركة الثقافية للمجتمع العراقي، ولزيادة الوعي الديني والفكري له عموماً، ولتغطية حاجته من الكتب والكراريس في هذا المضمار وبأسعارٍ مدعومة، أنجزت الملاكات الثقافية في قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة مشروع دار الكفيل للكتاب، فيما أنجزت الملاكات الهندسية والفنية في العتبة المقدسة أعمال إنشاء مقر الدار في حي الإسكان في مركز مدينة كربلاء المقدسة وقامت بتصنيع بعض مستلزماته.

هذا ما تحدث به للكفيل السيد نائب رئيس القسم المذكور وأضاف " تتكفل الدار بمهام توفير النتاج الفكري (المقروء والمسموع والمرئي) لشعبتي الاعلام والمكتبة في القسم، ومن ضمن هذه النتاجات، كافة الدوريات التي تصدر من العتبة المقدسة من مجلات وجرائد، والأقراص المدمجة ".

مبيناً " يمكن لزائر الدار أيضاً اقتناء الكتب والإصدارات الدينية والعلمية الأكاديمية التي تنتجها دور نشر عراقية وعربية وأجنبية، وإصدارات الطفولة من القصص والمجلات سواء تلك التي تنتجها العتبة المقدسة أو باقي المؤسسات العراقية الدينية المرموقة وتوفير لوازم القرطاسية بمتناول طلبة المدارس، وأيضاً اللُعب الفكرية المنتجة بإشراف المراكز الدينية الموثوقة ".

وأوضح الياسري " إن افتتاح الدار سيكون تيّمناً بذكرى مولد الإمام الحسن عليه السلام في الخامس عشر من شهر رمضان 1431هـ الموافق ليوم 26 آب 2010م".

يذكر أنه لم يكن في العتبة العباسية المقدسة - أو باقي عتبات العراق المقدسة - قبل سقوط الطاغية في 9/4/2003م أي قسم من الأقسام الموجودة حالياً فيها حيث تضم أقساماً هندسية وتعليمية وعلمية وثقافية وخدمية وتنظيمية ومالية وإدارية وغيرها، وبلغ عددها لحد الآن 18، حيث يٌقسم كلاً منها إلى شـُعب وكلاً من الأخيرة إلى وحدات، والدار التي اُنشأت حالياً تابعة لوحدة النشر والتوزيع التابعة لشعبة الإعلام في قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة المقدسة.

كما أن الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة كانت قد صرحت رسمياً على لسان أمينها العام العلامة السيد أحمد الصافي لموقع الكفيل في وقت سابق إن "الأعمال المختلفة من المشاريع وشراء العديد من المعدات الهندسية والتصنيعية والعلمية والخدمية والسيارات المتنوعة، وذلك لرفد أقسام العتبة بما تحتاجه، لخدمتها ولتطويرها، ولراحة زائريها، يتم بتمويل من ديوان الوقف الشيعي التابع لمجلس الوزراء العراقي، وبنسبة 80% ، بينما يتم تمويل النسبة الباقية - أي 20% - من الأموال الواردة إلى شبابيك الأضرحة المقدسة من الزائرين، وقسم الهدايا والنذور في العتبة المقدسة، والتي ترد فيهما أموال من العراقيين في الداخل والخارج، ومن العرب والأجانب".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: