الى

سفيرة العراق في عُمان تزور جناح العتبة العباسية المقدّسة في معرض مسقط للكتاب وتصفه بالمتميّز والمتنوّع..

جانب من الزيارة
عبّرت سفيرةُ العراق في عُمان الدكتورة آمال موسى حسين عن سعادتها بما شاهدته في جناح مركز العميد الدوليّ للبحوث والدراسات التابع لقسم الشؤون الفكرية في العتبة العباسية المقدّسة ضمن فعاليات معرض مسقط الدوليّ للكتاب بنسخته العشرين في سلطنة عُمان، والذي انطلقت فعالياته يوم الأربعاء (5جمادى الأولى 1436هـ) الموافق لـ(25شباط 2015م) ويستمرّ لعشرة أيّام، وقد شارك فيه المركزُ بجناحٍ خاص به وصفته السفيرة بالمتميّز والمتنوّع لما يضمّ من كتب وعناوين متنوّعة ولم يقتصر على اتّجاهٍ أو جانبٍ واحد، وكان فرصةً طيبةً للتعريف بهذا المكان المقدّس والمطهّر وكيف أصبحت هذه الأماكن –العتبات المقدّسة- مراكز وروافد للعلم والمعرفة ومنارات إشعاعٍ للفكر والثقافة.
جاء هذا خلال الزيارة التي قامت بها سفيرة العراق للجناح واستمعت خلالها لشرحٍ موجزٍ عن طبيعة المشاركة والتي تعدّ المشاركة الأولى للعتبة المقدّسة في هذا المحفل الثقافيّ، فضلاً عن أنّها تعدّ الأولى للعتبات المقدسة، كذلك تعرّفت على طبيعة عمل المركز والأعمال الموكلة اليه وما يصدره من مجلّات وإقامته للمؤتمرات والندوات العلمية والأكاديمية التي تهدف الى المساهمة في النهوض بالحركة الأكاديمية العراقية.
وفي ختام جولتها في أروقة الجناح كان لها تصريحٌ أدلت به: "قيل إنّ مصر تكتب وبيروت تطبع والعراق يقرأ.. أمّا الآن ونتيجةً لما رأيته وشاهدته فأنا أستطيع أن أقول بملء الفم ومن الآن فإنّ العراق يكتُبُ ويطبع ويقرأ، بوركتم بهذه الأعمال التي تثلج الصدر وتقرّ العين وأعطت وجهاً مشرِّفاً وصورةً مشرقةً للعراق بلد الأئمة والأنبياء والصالحين".
مُضيفةً: "نأمل من القائمين على العتبة العباسية المقدّسة الاستمرار ومواصلة هذه المشاركات واتّساع دائرتها لتشمل كافة البلدان، وتكون كنقطةٍ وفرصةٍ للالتقاء مع ما ينتجه العالم من ثقافات، فكان هذا الجناح مفخرةً لكلّ عراقيّ، وقدّم صورةً مشرّفة للثقافة العراقية بوجهٍ خاص وللثقافة العربية بوجهٍ عام، فالحركة الفكرية العراقية وتقدّمها تسهم بقوّةٍ في نهضة الفكر والثقافة العربية".
من الجدير بالذكر أنّ الهدف من إنشاء مركز العميد الدوليّ للبحوث والدراسات هو لرعاية العمل البحثيّ الأكاديميّ واستهدافه بآليّةٍ مؤسّسيةٍ دقيقة، والسعي إلى تحقيق الطموحات المعرفية ومحاولة الوقوف عند منطقةٍ فارقةٍ مميّزة، ودعم الحراك الثقافيّ والفكريّ الجامعيّ من خلال رعاية العقول الأكاديميّة وتبنّي نتاجاتها، واحتضان المشاريع العلمية ذات الصبغة الابتكارية؛ خدمةً للمجتمع العام والجامعيّ بمساعدة الخيّرين من الأكاديميّين لخَلْقِ مجتمعٍ علميّ فاعلٍ وقادرٍ على صناعة المعرفة الحيّة.
تعليقات القراء
1 | نور الحسين | 07/03/2015 | العراق
السلام عليك يا اباعبدالله الحسين
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: