الى

محاضرةٌ توعويّة تُقيمها العتبةُ العباسيةُ المقدسة لعدد من منتسبيها حول قواعد سلامة الأغذية وتفادي التسمّم الغذائي..

جانب من المحاضرة
نظّم قسمُ المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدّسة وبالتعاون مع جامعة كربلاء محاضرةً توعويّةً حول قواعد سلامة وتفادي التسمّم الغذائي، واشترك فيها عددٌ من منتسبي العتبة المقدّسة مثّلوا بعض أقسامها، وتأتي هذه الدورة التي حاضر فيها كلٌّ من الأستاذ المساعد الدكتور ناجح هاشم / تدريسي في كلية العلوم جامعة كربلاء اختصاص علوم أغذية، والدكتور حسن جميل جواد / رئيس قسم علوم الحياة ومدير وحدة أبحاث الرزازة في جامعة كربلاء، ضمن سلسلةٍ من المحاضرات والدورات والندوات التوعوية والإرشادية التي تُقيمها العتبة العباسية المقدّسة لمنتسبيها من أجل الرقيّ بمستواهم.
كذلك تأتي في إطار حرص العتبة العباسية المقدّسة على صحة وسلامة منتسبيها، والتأكيد على أنّ سلامة الأغذية مسؤوليةٌ مشتركة بين الجهات الرقابية والقائمين على إدارة المنشآت الغذائية ومتداولي الأغذية والتعريف بخطوات ونصائح التغذية الصحيحة.
الأستاذ المساعد الدكتور ناجح هاشم بيّن من جانبه لشبكة الكفيل: "إنّها لفرصة طيبة أن نلتقي بهذه الثلّة من خَدَمَة أبي الفضل العباس(عليه السلام) ونطرح عليهم موضوعاً حيويّاً ومهمّاً وهو الغذاء وسلامته والتغذية الصحيحة والصحية، وتناولنا محاور عدة منها تعريف الغذاء من حيث تصنيفه وأنواعه ومكوّناته، وأهمّية هذه المكوّنات والاحتياجات اليومية للمستهلك، وتمّت كذلك مناقشة أهمّ العادات الغذائية الجيدة والسيئة وكيف نتصدّى لها وما هي تأثيراتها، وتناولنا كذلك مصادر تلوّث الأغذية الطبيعية منها والصناعية وكيف نتجنّبها ونقلّل من تأثيراتها، وأهمّ الأمراض التي يمكن أن تنتقل أو تتولّد عن طريق الغذاء وأهمّ الفحوصات في مصانع الأغذية أو المؤسسات التي تتعامل مع المواد الغذائية، وما هي الفحوصات الكيميائية والميكروبية التي يجب أن تجريها حتّى يكون المستهلك في أمانٍ تام".
أمّا الدكتور حسن جميل جواد رئيسُ قسم علوم الحياة ومدير وحدة أبحاث الرزازة في جامعة كربلاء فقد أضاف: "بالإضافة لتلك المحاور تمّ كذلك توضيح أهمّية المياه من حيث الشحة وملوّثات المياه ومحدّدات المياه، وما هي القياسات التي يجب أن تقاس بها عيّنات مياه الشرب لكي تُطلَقَ للاستهلاك البشري، وكيفية التعامل مع هذه الشحة وهذه الملوّثات في المياه، أي نعتبرها ثقافة عامة توعوية أكثر منها علمية، حيث توجد محطّات (آرو) موجودة هنا وهناك والعاملون بها على تماسٍّ مباشر مع الماء فلابُدّ من توفّر فكرة ولو بسيطة عن كيفية التعامل مع المياه، لاسيّما أنّ هذا العمل على تماسٍّ مباشر مع الزائرين خصوصاً في الزيارات المليونية مثل زيارة الأربعين، فأحياناً يصبح على عاتق هذا العامل حملٌ ثقيلٌ من كثرة الازدحام فالمفروض أن يكون هناك حافز في داخله للتعامل بحيطة وحذر مع المياه من أجل عدم تلوّثها".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: