وقال الأمين العام للعتبة العباسية السيد مصطفى مرتضى آل ضياء الدين "وصلنا إلى المراحل النهائية في إكمال تأهيل باب الإمام محمد الجواد (عليه السلام) وتجديدها في صحن مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام)".
وأضاف أنّ "قسم المشاريع الهندسية في العتبة المقدسة استخدم عمارة إسلامية نُفذت بأيادٍ عراقية خالصة لبناء هذا الباب وتأهيله، الذي يُعد واحدًا من أصل تسعة أبواب للوصول إلى حرم المولى (عليه السلام)، مبينًا أنّه " أُكملت ستة أبواب، بينما ثلاثة أبواب أخرى هي في المراحل النهائية، وسيتم افتتاحها في الأيام المقبلة".
relatedinner
وأكد السيد آل ضياء الدين أن هذه الإنجازات تعكس "همة العراقيين المبدعين الذين نفذوا هذه الأعمال بدقة عالية ومهارة كبيرة"، مشيرًا إلى أنّ "هذه الطاقة هي ما تبحث عنها المرجعية الدينية في النجف الأشرف، ويحثنا عليها المتولي الشرعي للعتبة المقدسة، في إخراج الطاقات العراقية المبدعة والاعتماد عليها في تنفيذ المشاريع".
وأشار إلى أنّه "سابقًا كانت هذه الأعمال ينفذها مختصون بالعمارة الإسلامية من دول أخرى، إلا أنّها في الوقت الحالي تُنفذ بأيادٍ عراقية خالصة، وهذا دليل على أنّ العقل العراقي والمختصين الموجودين في العراق هم مبدعون ويستحقون الشكر، كون هذه الأعمال تتطلب دقة عالية ومهارة في كسب الخبرات لفترات طويلة".
واختتم السيد آل ضياء الدين القول "استُخدمت في هذه الأبواب أدق التفاصيل المعمارية مع المعرق والتذهيب على الكاشي الكربلائي، وهذا اللون من الفن هو لون جديد يعكس الإبداع والدقة في التنفيذ".