الى

وسطَ دعواتٍ لاتّساعِ أعمالِهِ وتبنّي توصياتِه ملتقى الفهرسةِ والتصنيفِ يختتمُ فعالياتِه..

جانب من الجلسة الختامية للملتقى
وسط حضورٍ لأمناء مكتبات العتبات المقدّسة والمكتبات العامّة ومكتبات الجامعات العراقية والمؤسّسات البحثية اختُتِمَت عصر اليوم الجمعة (21جمادى الأولى 1436هـ) الموافق لـ(13آذار2015م) فعالياتُ ملتقى الفهرسة والتصنيف الأوّل، وشهدت جلستُهُ المسائية التي استُضِيفت فيها الباحثة سهلة علوان المختصّة بإدارة المكتبات والعلم المعلوماتيّ المتعلّق بالفهرسة، والتي قدّمت رؤيةً جديدة حول عالم التصنيف والفهرسة والعمل على توحيد الجهود واستثمار الطاقات من أجل النهوض بهذا الوقع، وتوحيد الرؤى والاستفادة من الجهات ذات الخبرة والاختصاص، والتي أصبح لها باعٌ طويل في هذا المجال ومنها مكتبة العتبة العباسية المقدسة، وإيجاد إطار مشترك للعمل الجماعيّ من أجل تحقيق المشاركة في الموارد وخفض التكاليف الناتجة عن تكرار عمليات الفهرسة للوعاء المكتبيّ في أكثر من موقع بين المكتبات، وتوحيد القواعد والتقنيات في عمليات الفهرسة والتصنيف.
رئيسجلسة الملتقى المسائية الدكتور عادل نذير بيّن لشبكة الكفيل: "شهدت اليوم جلسة ملتقى الفهرسة الذي تقيمه العتبة العباسية المقدّسة مجموعة نشاطات، النشاط الأبرز في الملتقى أنّنا استضفنا الدكتورة سهلة علوان المختصّة بإدارة المكتبات والعلم المعلوماتي المتعلّق بالفهرسة، وقد عرّفت لنا الفهرسة وبيّنت لنا أنواعها وبيّنت الشيء الذي جاءت من أجله، وهو توصيف مشاكل الفهرسة في المكتبات العربية ولاسيما العراقية والوقوف على أبرز المقترحات التي يمكن أن تسهم بحلّ تلك المشاكل".
مضيفاً: "جرت من قِبَل الحضور الكريم مجموعةٌ من المداخلات التي أثْرَت النقاش في مشاكل الفهرسة وأثْرَت طبيعة المقترحات التي يمكن أن نسعى الى تحقيقها، وقد انبثقت من هذا الملتقى مجموعةُ مقترحات وتوصيات -إن شاء الله- تسعى اللجنةُ العُليا المشرفة على هذا الملتقى لتطبيقها بشفافية وبالتعاون مع وزارة التعليم العالي أو وزارة التربية أو إدارات المكتبات والمؤسّسات العلمية والبحثية داخل العراق وخارجه، وهناك كثيرٌ من التوصيات عُرضت للنقاش عن طريق المداخلات، وإن شاء الله هذه التوصيات ستُصاغ صياغةً نهائية واضحة المعالم للوصول الى مهمة إرسالها الى الجهات المسؤولة".وبيّن: "أعتقد أنّ هذا الملتقى الأوّل في الفهرسة كون أنّ هذا الموضوع مسكوتٌ عنه في كثيرٍ من المؤتمرات والمحافل العلمية فهذا الملتقى للفهرسة سابقةٌ تُسجّلها العتبة العباسية المقدّسة لهذا التخصّص العلميّ في قسم المكتبات العراقية، حيث تعتبر من أهمّ الموضوعات لدراسة المكتبات ومراكز المعلومات وهي من صميم العمل الفنيّ، وبدونها تصبح المكتبات ومراكز المعلومات مجرّد مخازن مليئة بالكنوز يصعب على روّادها الاستفادة منها".
وفي الختام تمّ تكريمُ المشاركين في هذا الملتقى، والذي عدّه المشاركون فيه أنّه فرصةٌ طيبةٌ من أجل إيجاد الحلول لما يعانيه هذا العلم المهمّ والحيوي في عالم المكتبات، داعين العتبةَ العباسيةَ المقدّسة لتوسعة أعماله ليشمل أقسام مكتبية أخرى وراجين في الوقت ذاته ترجمة ما خرج به الملتقى من توصيات على أرض الواقع والعمل بها.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: