الى

المجمع العلمي: الدّورات القرآنيّة حماية لأبنائنا من المدخلات الهجينة على فكرهم وسلوكهم

أكّد المَجمَع العلميّ للقرآن الكريم في العتبة العبّاسيّة المقدّسة أنّ مشروع الدّورات القرآنيّة الصّيفيّة هو حماية لأبنائنا من المدخلات والواردات الهجينة على فكرهم وسلوكهم.

وجاء ذلك في كلمة المَجمَع الّتي ألقاها المعاون العلميّ لرئيس المَجمَع العلميّ الدّكتور لواء عبد الحسن أثناء الاحتفاء بتخرّج طلبة مشروع الدّورات القرآنيّة الصّيفيّة في محافظة كربلاء.

وقال عبد الحسن "استثمارًا لثقة المجتمع الملتزم بمنجز العتبة العبّاسيّة المقدّسة سعى المَجمَع العلميّ للقرآن الكريم عَبرَ معاهده ومراكزه إلى تهيئة بيئة قرآنيّة سليمة تستهدف الفئات كافّة ومنها فئة البراعم والنّاشئة والشّباب القائمة على حسن التّلاوة وجودة الحفظ والتّعرّف على سيرة أهل البيت (عليهم السّلام)، وتعلّم أحكام الشّريعة الغرّاء".
relatedinner
وأضاف "من هنا أطلق المَجمَع العلميّ هذا العام الدّورات القرآنيّة الصّيفيّة في 12 محافظة عراقيّة استهدف فيها 64 ألف طالب توزّعت على ثلاثة معاهد، ضمّ معهد القرآن الكريم في كربلاء المقدّسة 30 ألف طالب ".

وتابع "يهدف المجمع العلميّ عَبرَ مشروع الدّورات إلى صناعة جيل قرآنيّ واع ومتزوّد بالمفاهيم القرآنيّة وبمعارف أهل البيت (عليهم السّلام) عَبرَ ثنائيّة (التّحصيل والتّحصين) فالتّحصيل هو اكتساب العلم وهو فريضة على كلّ مسلم ومسلمة، أمّا التّحصين فهو ضرورة لحماية أبنائنا من المدخلات والواردات الهجينة على فكرهم وسلوكهم".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: