الى

سفيرة العراق في عُمان: عمل مكتبة العتبة العباسية المقدسة مؤسساتي يعتني بالكتاب تاريخاً وحاضراً بأسلوب مهني متطور

جانب من الزيارة
بعد أن كان لها زيارة لجناح العتبة العباسية المقدسة المشارك بفعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب، والذي أقيم مؤخراً واستماعها من القائمين على الجناح؛ لما وصلت اليه العتبة المقدسة على كافة المستويات.. عقدت سفيرة العراق في سلطنة عمان الدكتورة آمال موسى حسين العزم على زيارة مرقد ابي الفضل العباس (عليه السلام) والتشرف بها والاطلاع عن كثب لبعض مؤسساتها الفكرية والثقافية .
فكان من ضمن جولتها زيارة قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة واجراء جولة في أروقة بعض شعبه العاملة، ومنها مكتبة ودار مخطوطات العتبة المقدسة، واستمعت لشرح من قبل مسؤولها على ما تحتويه، وطبيعة عمل الوحدات التابعة لها.
شبكة الكفيل كانت حاضرة، ورافقت السفيرة جولتها هذه، والتي بينت في ختامها: "في الحقيقة انها ليست المرة الأولى التي اتشرف فيها بزيارة العتبة العباسية المقدسة، وكنت اطلع في كل زيارة على احد اقسامها، ففي المرة السابقة اطلعت على المشاريع العمرانية والاستثمارية، فكانت مشاريع تقر العين وتثلج الصدر، وأنا اعتبرتها أساساً لمستقبل اقتصادي للمدينة.. أما في زيارتي هذه، فكانت لي جولة في مكتبة ودار مخطوطات العتبة المقدسة، وكان بحق عملاً مؤسساتياً، فرأيت نفسي وكأني في مؤسسة كتاب تعنى بالكتاب تاريخاً وحاضراً بأسلوب مهني متطور".
وتابعت: "أنا أعد كل متشرف بهذه الخدمة في المكتبة، أنه سيصبح (ايقونة عراقية) ربما تستدعى في بلدان العالم؛ لتدرب وتؤسس لمكتبات الكنز الحقيقي العراقي الموجود في اروقة المكتبة، وتلك المخطوطات بهذا العدد المهول، وبهذا العمق التاريخي، هي فوق التصور، وقد جذب انتباهي حسن التقسيم والتنظيم لأقسام تلك المكتبة من مختبر الترميم والتصليح الى الارشفة والنتاج الجديد للكتب.. فأتمنى كل الموفقية للقائمين عليها، والى مزيد من العطاء؛ لنثبت ان العراق تاريخاً وحاضراً هو بلد الكتاب والقراءة والعلم..".
واختتمت السفيرة: "وانا اتجول بين اروقة هذه المكتبة، تمنيت اشتراك العتبة العباسية المقدسة في (الاسبوع الثقافي العراقي) المقام في عُمان؛ لأنني وجدت ما يستحق هذه المشاركة، فمحتوياتها متميزة بغزارتها وندرتها، فهناك مخطوطات عمرها اكثر من الف سنة، وكذلك جذب انتباهي التقنية الحديثة في الحفاظ على الكتاب سواء من ناحية الترميم او من ناحية الارشفة".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: