الى

أبناء علي والعباس(عليهما السلام) يُعلنون استعدادهم للمساهمة في تحرير قرية البشير..

من القرى التي عانت من بطش العصابات التكفيرية والإرهابية "داعش" ومن لفّ لفّهم قريةُ البشير الواقعة ضمن الحدود الإدارية لمحافظة كركوك، وتعرّض أهلُها حالُهم حالُ جميع المدن المغتصبة الى التقتيل والتهجير وتفجير منازلهم ونهب ممتلكاتهم.
والآن بعد الانتصارات التي حقّقتها القوّات الأمنية والحشد الشعبيّ من تحريرها للمناطق المغتصبة واحدةً تلو الأخرى تحرّكت بوصلة التحرير تجاه هذا المحور، والذي تقع فيه قرية البشير وبعض القرى المتاخمة لها.
فرقةُ الإمام علي(عليه السلام) وفرقةُ العباس(عليه السلام) القتاليتان وبعد أن نفّذت وأنهت جميع الواجبات الموكلة لهما في أعمال تحرير تكريت، أعلنتا عن جاهزيّتهما التامّة لإسناد القطعات العسكرية من الجيش والحشد الشعبي التي تشارك في عمليات تحرير قرية البشير، جاء هذا على لسان المشرف على فرقة العباس(عليه السلام) القتالية الأستاذ ميثم الزيدي.
وأضاف: "إنّ قواتنا من أبطال فرقة الإمام علي والعباس(عليهما السلام) القتاليتين قد وصلت الى حالةٍ من الجهوزية العالية بجميع صنوفها وتشكيلاتها العسكرية المدرّعة والمدفعية والقوات الخاصة، وهي على أتمّ الاستعداد لتلبية النداء والدفاع وتحرير ليس قرية البشير وحسب وإنّما أيّ شبرٍ في العراق، وحسب ما تراه وترتئيه القيادات الأمنية العراقية العليا، وقد خرجنا بهذا بعد إجراء لقاءاتٍ مع قيادات فرقة الإمام علي(عليه السلام) وخرجنا بجملةٍ من الأمور والأوضاع الأمنية التي يمرّ بها العراق".
مُبيّناً: "إنّ تحرّك قطعات الفرقة يجري بالتنسيق مع القيادات الأمنية في وزارتي الدفاع والداخلية وحسب الأوامر الصادرة منهما وأينما تقتضي الحاجة".
وقرية بشير قريةٌ زراعيةٌ تقع إلى الجنوب الغربي من كركوك على بعد (27) كيلومتراً، وتبعد عن ناحية تازة خورماتو (7)كيلومترات، وهي بلدةٌ تركمانية قام النظام السابق بتدميرها بالكامل وتشريد أهلها في ثمانينيّات القرن الماضي، وبعد سقوط ذلك النظام سنة (2003) عاد إليها أهلها وأعادوا بناءها من جديد. وهي تضمّ (1,150) منزلاً وفيها أكثر من (2,500) عائلة، وأكثر سكّانها من القومية التركمانية لغةً وأعرافاً وتقاليداً وهي تعتزّ بذلك، وأغلب سكانها من المزارعين والفلاحين الكادحين وهم يعتنقون المذهب الشيعيّ (مذهب الأئمة الإثني عشر)، ومعروفون بولائهم المطلق لأهل البيت(عليهم السلام).. وهذا أحد أهمّ الأسباب والدوافع التي جعلت عصابات "داعش" المجرمة تصبّ جام غضبها عليها، حيث فجّرت كافة الحسينيات والمراقد الموجودة فيها وأهمّها مقامُ الإمام الرضا بن الإمام موسى الكاظم(عليهما السلام)..
تعليقات القراء
1 | حيدر | 03/04/2015 | العراق
الله ينصرهم على دواعش ويرجعهم الى اهلهم منصورين بحق محمد وال محمد
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: