أحيت جموعٌ كبيرة من المؤمنين ليلة الحادي عشر من شهر محرّم الحرام، عند مرقدي الإمام الحسين وأخيه العباس(عليهما السلام)، لتجسيد ما جرى على أهل بيت الإمام الحسين(عليه السلام)، بعد انتهاء واقعة الطفّ.
واعتاد المؤمنون في كربلاء على أداء هذه المراسم في ليلة الحادي عشر من محرّم الحرام، عند مرقدي الإمام الحسين وأخيه العباس(عليهما السلام)، في ليلة الحادي عشر التي تُعرف بـ"ليلة الوحشة"، ليستذكروا خلالها بمشاعر مؤلمة مأساة سبايا أبي عبد الله الحسين(عليه السلام) بمراسيم عزائية.
relatedinner
ويتوجّه المعزّون صوب مرقد أبي الفضل العباس(عليه السلام)، ليقدّموا له التعازي والمواساة، ثمّ يُكملون مسيرهم في ساحة ما بين الحرمين الشريفين وصولاً إلى مرقد سيد الشهداء(عليه السلام).
وتتخلّل هذه المراسم قراءةُ المرثيّات واللطميّات الحسينية، إضافة إلى إيقاد الشموع من قبل المعزّين في منطقة ما بين الحرمين الشريفين، وجوار العتبتين المقدّستين الحسينية والعبّاسية.