الى

بمواصفاتٍ فنية عالية: الانتهاء من مشروع مدّ شبكة (قابلوات) محطّة الحرمين الكهربائية..

غرفة سيطرة المحطة
بإشرافٍ مباشرٍ من قبل قسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدّسة تمّ الانتهاء من مشروع مدّ المغذّيات الكهربائية الناقلة (القابلوات) من محطّة الحرمين الكهربائية (محطّة تقوم بتحويل التيار الثانوي) الى العتبتين المقدّستين الحسينية والعباسية ومنطقة ما بين الحرمين الشريفين.
هذا بحسب ما تحدّث به لشبكة الكفيل رئيسُ القسم المذكور المهندس ضياء مجيد الصائغ، وأضاف: "هذا المشروع يُعدّ من مشاريع تأهيل البنى التحتية للعتبتين المقدّستين الحسينية والعباسية، لكون مسألة الطاقة الكهربائية تُعدّ في مقدّمة المفاصل الحيوية التي ترتكز عليها باقي المشاريع أو الخدمات التي تقدّمها، لذا عكفت على تنفيذ هذا المشروع وفقاً لأفضل المواصفات الفنية والهندسية بدءً من المحطّة التوليدية (محطة الحرمين) وهي محطّةٌ لتحويل التيار الثانوي بسعة (2×31,5 ميكا فولت/أمبير) والتي كلّفت بها العتبة الحسينية المقدّسة، مروراً بأعمال مدّ (القابلوات) والذي قامت بتنفيذه العتبةُ العباسية المقدّسة وعلى مساحة طولية تقدّر بـ(1,500م)".
مُضيفاً: "الحمد لله تمّ إجراء عددٍ من الاختبارات لهذه (القابلوات) قبل الشروع بأعمال تسليكها والتي اختيرت من مناشئ عالمية -تركية المنشأ- نوع (هيس)، حيث تمّ اختيارُها بناءً على معطياتٍ أُخذت بعد قياس أحمال كلٍّ من العتبتين المقدّستين مع ما تنتجه المحوّلة من طاقة تحويلية، وقد أخذت بعين الاعتبار الأحمال المستقبلية بواقع سبعة خطوط لكلّ عتبة من ضمنها قسم ما بين الحرمين الشريفين".
وبيّن الصائغ: "إنّ العمل في هذا المشروع كان على مرحلتين، المرحلة الأولى هي طريقة الحفر الظاهري الذي امتدّ من محطة الحرمين التي تقع في منطقة الروضتين الى مسافة (900م)، أمّا المرحلة الثانية هي طريقة الحفر المخفيّ لأنّها امتدّت لمسافة (600م) ولجأنا لها بسبب كثرة التعارضات الموجودة في مركز المدينة القديمة من خطوط الكهرباء وشبكات الماء والمجاري وخطوط الهاتف القديمة وعدم معرفتنا بأماكنها الصحيحة، وهي من الطرق التي تُنفّذ لأوّل مرة في العراق" .
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: