الى

دورات في الدفاع المدني وكشف المتفجرات واللياقة البدنية لمنتسبي حفظ النظام في العتبة العباسية المقدسة

جانب من عمل المنتسبين على جهاز كشف المتفجرات
جانب من عمل المنتسبين على جهاز كشف المتفجرات
لرفع جاهزية منتسبي قسم حفظ النظام في العتبة العباسية المقدسة لمعالجة أيُ حدثٍ طارئٍ يتطلب معالجة آنية سريعة كالحرائق وما شابهها لا سمح الله، وللتعرف على أحدث طرق كشف المتفجرات تحسباً لكشفها قبل دخولها المنطقة المقدسة لمركز المدينة، ومن أجل توفير لياقة بدنية ملائمة لظروف عمل المنتسب في تفتيش الزائرين أو في حفظ منشآت العتبة المقدسة، فقد سعى القسم المذكور لمواكبة حاجة العتبة المقدسة لكل تلك الأمور، وحاجة زائريها في ظل والظروف الصعبة التي تعيشها البلاد، فقد أدخل منتسبيه دورات في تلك المجالات.

هذا ما تحدث به لموقعنا نائب رئيس القسم المذكور السيد معين نصرالله وأضاف " لقد قام القسم منذ تأسيسه - ككل أقسام العتبة المقدسة بعد 9/4/2003م - بعقد العديد من الدورات لمنتسبي العتبة المقدسة، في مجالات متعددة يحتاجها في رفع قابليته البدنية والمهنية، حيث يتلقى فيها المنتسب العديد من المحاضرات المتنوعة ".

مبيناً "في مجال الدفاع المدني تم عقد دورات للإنقاذ والأطفاء وما شابه ذلك، وذلك في مديرية الدفاع المدني في محافظة كربلاء المقدسة، أما في مجال التعرف على أحدث طرق كشف المتفجرات، فقد أدخل منتسبيه دورات في مديرية شرطة كربلاء المقدسة، وفي مجال اللياقة البدنية فقد أقامت لهم دورات في هذا المجال ".

مضيفاً "وما زال العمل مستمراً بهذه الدورات كلما استدعت الحاجة لذلك، وخاصة في حالة تعيين منتسبين جُدد، حيث يتم مخاطبة قسمنا من قبل الأمانة العامة عند الحاجة لتوجيهه بإقامة دورة جديدة".



يذكر أنه لم يكن في العتبة العباسية المقدسة - أو باقي عتبات العراق المقدسة - قبل سقوط الطاغية في 9/4/2003م أي قسم من الأقسام الموجودة حالياً فيها حيث تضم أقساماً هندسية وتعليمية وعلمية وثقافية وخدمية وتنظيمية ومالية وإدارية وغيرها، وبلغ عددها لحد الآن 18، حيث يٌقسم كلاً منها إلى شـُعب وكلاً من الأخيرة إلى وحدات.

كما أن الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة كانت قد صرحت رسمياً على لسان أمينها العام العلامة السيد أحمد الصافي لموقع الكفيل في وقت سابق إن "الأعمال المختلفة من المشاريع وشراء العديد من المعدات الهندسية والتصنيعية والعلمية والخدمية والسيارات المتنوعة، وذلك لرفد أقسام العتبة بما تحتاجه، لخدمتها ولتطويرها، ولراحة زائريها، يتم بتمويل من ديوان الوقف الشيعي التابع لمجلس الوزراء العراقي، وبنسبة 80% ، بينما يتم تمويل النسبة الباقية - أي 20% - من الأموال الواردة إلى شبابيك الأضرحة المقدسة من الزائرين، وقسم الهدايا والنذور في العتبة المقدسة، والتي ترد فيهما أموال من العراقيين في الداخل والخارج، ومن العرب والأجانب".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: