أكّد رئيس قسم الآليات في العتبة العبّاسية المقدّسة المهندس علاء عمار ياسر، أن القسم خصّص 1600 عجلةٍ لنقل وخدمة زائري الأربعين.
وقال ياسر، إن "الاستعداد لزيارة الأربعين ابتُدِئ منذ فترةٍ ليست بالقصيرة، إذ هيّأ القسم أسطولاً من عجلات النقل بسعاتٍ وأحجامٍ مختلفة، بهدف المساهمة في التخفيف عن كاهل الزائرين خلال قدومهم لمدينة كربلاء ومغادرتهم منها، إلى جانب العجلات الاختصاصية كالنظافة وغيرها"، مشيراً إلى، أنه "سيتمّ تنفيذ الخطّة على مراحل وصولاً إلى نهاية زيارة الأربعين".
وأضاف، أن "العجلات التي ستشترك في الخطة بلغت 1600 عجلة، وبسعاتٍ وأحجامٍ واختصاصاتٍ مختلفة، وستعمل على جميع المحاور المؤدّية إلى مدينة كربلاء".
وبيّن رئيس القسم، أن "الجانب الخدميّ تضمّن إشراك عجلات إسعافٍ، للمساهمة والاشتراك في الخطّة الطبّية للعتبة العبّاسية المقدّسة، إذ ستعمل على نقل الحالات المرضيّة إلى مراكز الإخلاء الطبّي".
وأوضح، أن "القسم هيّأ عجلاتٍ حوضيّة تعمل على نقل الماء الصالح للشرب من محطّة العتبة المقدّسة لإنتاج المياه، وتوزيعه على مواكب الزائرين والمجمّعات الخدميّة التابعة للعتبة العباسية، بالإضافة إلى تجهيز عجلاتٍ للصرف الصحّي والمجاري في حال تمّت الحاجة إليها".
وتابع، أن "القسم قام بفحص السيارات الحوضية، والساحبات التخصّصية، وعجلات الإسعاف وتهيئتها، إلى جانب توفير الاحتياجات كافة، منها الإطارات والزيوت والبطاريات، وأعمال صيانة محرّكات السيارات وناقل الحركة"، مضيفاً، أن "ملاكات القسم قامت بتهيئة جميع العجلات وإدامتها للمشاركة في إحياء مراسم زيارة أربعين الإمام الحسين(عليه السلام) المليونية".
relatedinner
وأشار المهندس علاء عمار ياسر إلى، أن "القسم هيّأ فريق صيانة متنقّل ومجهّز بالعدّة وقطع الغيار، لمعالجة أيّ عطلٍ طارئ يُمكن أن يحصل للعجلات في أثناء عملها بزيارة الأربعين المباركة".
وأكّد، أن "هذه الجهود جاءت ضمن سعي العتبة العبّاسية لتقديم أفضل الخدمات الممكنة لزائري الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام)، بما يسهم في تيسير تنقّلهم وتلبية احتياجاتهم الخدمية في هذه الزيارة المباركة".
وأجرت أقسام العتبة العبّاسية المقدّسة استعداداتٍ أمنية وخدمية وتنظيمية، وخططاً متكاملة منذ وقتٍ مبكّر هذا العام، لاستقبال زائري أربعين الإمام الحسين(عليه السلام).