أحصت شعبة مدارس الكفيل الدينية النسوية في العتبة العبّاسية المقدّسة، خدماتها الدينية والقرآنية والطبّية المقدّمة للزائرات خلال زيارة الأربعين.
وقدّمت الشعبة خدماتٍ متنوّعة لزائرات الأربعين، منها التشريفية، والتبليغية، والطبّية، إلى جانب المتابعة، والترجمة للزائرات الوافدات من مختلف الجنسيات في أماكن متعدّدة، منها مجمّع أبي الفضل العباس(عليه السلام)، ومجمّع الشيخ الكليني(قدّس سرّه)، ومجمّع العلقمي، ومجمّع أمّ البنين(عليها السلام)، ومركز المدينة والصحن الشريف، والمقام، والمفارز الطبية التابعة للعتبة، وغيرها من المواقع.
وقالت مسؤولة الشعبة السيدة بشرى الكناني، إن "الشعبة وزّعت نحو 3866 متطوّعةً من الفرق النسوية، ومنهنّ متطوّعاتٌ أجنبيات، في مواقع العتبة المقدّسة، بهدف تقديم خدمات متنوّعة لأكثر من 55,120 من الزائرات الوافدات إلى مرقدي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل (عليهما السلام)، والتي شرعنا بتقديمها من يوم الأربعاء 7 صفر إلى 20 من الشهر نفسه".
وأضافت، أن "الشعبة قدّمت الخدمات التبليغية المتعدّدة، إلى ما يقارب 13840 زائرة، إلى جانب إقامة المسابقات التي تهدف إلى تعزيز الوعي الديني وتصحيح المعلومة لدى زائرات الأربعين، وتوزيع الهدايا التبركية لهنّ".
وبيّنت الكناني، أن "الشعبة حقّقت تغطية إعلامية، اشتملت على الأخبار والقصص الخبرية عبر 27 لقاءً قدّم على شكل سلسلةٍ قصصية باسم (تحت خيم الأربعين تجارة لن تبور)، لإبراز الجانب الإيجابي لزيارة الأربعين، إلى جانب عمل 7 حلقات فيديوية، بعنوان (من عطاء الجود) لإيضاح الجانب الإعجازي، والكرامات التي صادفت بعض المتطوّعات والزائرات، هذا بالإضافة إلى عددٍ من الصور التوثيقية".
relatedinner
وأوضحت، أن "عدد المستفيدات من الخدمات الطبّية التي قدّمتها الشعبة بلغت أكثر من 41280 مستفيدة، إذ قُدّمت لهنّ خدمات طبّية وعلاجية وإسعافات أوّلية، إلى جانب عمليات الإخلاء الطبّي للزائرات".