دعا المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة السيد أحمد الصافي، إلى عدم التهاون في إيصال المعلومة للطلبة والاهتمام بالجانب السلوكي للارتقاء بالعملية التعليمية.
جاء ذلك في أثناء استقباله رئيس جامعة كربلاء الدكتور صباح واجد، الذي تسنم منصب رئاسة الجامعة مؤخرًا، واستماعه إلى شرح مفصّل عن عمل الجامعة، والحديث عن التعاون المشترك والانفتاح على جامعات العتبة العباسية المقدسة.
وقال السيد الصافي، إنّ " أهم شيء يحتاجه الإنسان عندما يتقلد مسؤولية ما، هو التسديد الإلهي ليستطيع اختيار ما هو الأفضل من بين خيارات عدة حينما يريد البحث عن القرار الصحيح في مشروع أو موضوع ما ضمن مسؤوليته، ونسأله تعالى أن يسددكم لكل خير لتنجحوا في مسؤوليتكم الجديدة".
وأضاف "إنّنا في العتبة المقدسة نشدد على أمرين مهمين ضمن توجيهاتنا للحفاظ على المستوى العلمي لجامعتي الكفيل والعميد التابعتين لهيأة التربية والتعليم العالي في العتبة المقدسة، ألا وهما عدم التهاون في إيصال المعلومة للطلبة، وهو مطلوب من أيّ جامعة، فضلًا عن الاهتمام بالجانب السلوكي، وهذان الأمران يُعدان عماد النجاح في أيّ صرح علمي".
وأكد سماحته أنّ "جامعتي الكفيل والعميد مستمرتان في التعاون مع جامعة كربلاء، ولديهما الاستعداد لتعزيز هذا التعاون بشكل أكبر مع جامعتكم الموقرة".
relatedinner
من جهته قال رئيس جامعة كربلاء الدكتور صباح واجد "تشرفنا اليوم بزيارة العتبة العباسية المقدسة ولقاء سماحة السيد الصافي، ودار حديث مثمر عن تطوير جامعة كربلاء، والانفتاح على جامعات العتبة العباسية، التي قطعت شوطًا كبيرًا في برامجها وتجربتها التي تتميز بالرصانة العلمية وانفتاحها على جامعات العالم عبر إقامة المؤتمرات الدولية، ولاسيّما العلمية".
وأضاف، أنّ "جامعة كربلاء جامعة كبيرة وتحمل مسؤولية الاسم، ونحاول قدر المستطاع أن نكون بمستوى هذا الثقل، ولدينا رؤية واضحة الأهداف".