وقال عميد الكلية الدكتور سامر مكي، إنّ " كلية الطب في جامعة الكفيل تمثل إضافة نوعية لكليات الطب في العراق عبر اعتمادها أحدث الوسائل العلمية والتعليمية".
وأضاف، أنّه "ضمن استعداداتها للعام الدراسي الجديد هيّأت الكلية جميع المستلزمات اللازمة للقاعات الدراسية، والعيادات التدريبية، والمختبرات العلمية، واستقطاب ملاكات تدريسية متميزة.
من جانبها قالت المعاون العلمي لعميد الكلية الدكتورة فاطمة كريم، إنّ "الكلية عملت على تجهيز المختبرات الخاصة بكلية الطب بأحدث التقنيات والوسائل التعليمية، وافتتحت أربعة مختبرات خاصة بالقاعات الذكية التي تدعم تدريب الطلبة وتطويرهم، بالإضافة إلى تهيئة مختبرات التشريح التي تتميز بوجود شاشات أفقية يحتاجها الطالب من ناحية شرح مواد الفسلجة والتشريح والأنسجة بتفاصيلها الدقيقة.
relatedinner
وأوضحت أنّ "المختبرات السريرية زُوّدت بالدُمى الخاصة بتطوير الطالب؛ للتواصل مع المريض في الفحص السريري طبعًا بإشراف المختصين، وتهيئة القاعات الدراسية وتجهيزها بشاشات تمكن الطلبة من حضور المحاضرات عن بعد، والمشاركة في محاضرات لجامعات عالمية، مؤكدة أنّ مختبر العناية المركزة الذي زُوّد بكل الأجهزة المتطور والحديثة سيُفتتح قريبًا.