وقال مسؤول شعبة الأنشطة والمخيّمات في القسم الدكتور زمان الكناني، إن "المخيّم أُقِيم ضمن مشروع (فتية الكفيل القرآني)، ويهدف إلى استقطاب الفتية من الفئات العمرية ما بين 12 إلى 18 سنة أو أقل، مع التركيز على أصحاب المواهب القرآنية في مجالات الحفظ والتدبّر والتفكّر".
وأضاف "اشتمل المخيّم على سلسلةٍ متكاملة من البرامج والورش التفاعلية التي تهدف إلى تعميق فهم الشباب للقرآن الكريم، والارتقاء بهم من مرحلة الحفظ إلى مرحلة التأمّل في المعاني العميقة لكتاب الله وربطها بالواقع العمليّ، واستثماره كمنهجٍ حياتي، سواءً في مجالات التشريع أو العمل أو الدراسة، وحتى في العلاقات الأسرية".
relatedinner
وتابع الكناني "وجدنا في هذا المخيّم مجموعةً من الشباب المثابرين، الذين أبدعوا في حفظ الأجزاء الأخيرة من قصار السور، ووصل بعضهم إلى حفظ 16 جزءاً من القرآن الكريم"، مشيراً إلى أن "الهدف الرئيسي لا يقتصر على الحفظ، بل على كيفية تطبيق المفاهيم القرآنية في الحياة اليومية، سواءً داخل الأسرة أو في المدرسة أو بين الأصدقاء".
ولاقى المخيّم استحساناً كبيراً من قِبَل أولياء الأمور والمهتمّين بالشأن القرآني، الذين عبّروا عن سعادتهم بهذه التجربة التي تسهم في تطوير المهارات الفكرية والروحية لدى أبنائهم.