أقامت جامعة الكفيل ورشة عمل عن المخدرات والإدمان وأثرهما على أمن المجتمع، بعنوان (آفة المخدرات وظاهرة الإدمان التي تهدد أمن المجتمع).
وأشرفت على إقامة الورشة كلية الطب بالتعاون مع مركز التعليم المستمر في الجامعة، وحضرها عميد كلية الطب، الدكتور سامر مكي الحكاك، والملاك التدريسي، ومجموعة من طلبة الكليات في الجامعة.
وقدم الورشة التدريسي في كلية الصيدلة الدكتور أحمد هاشم الرفاعي، إذ تناول مخاطر المخدرات على الفرد والمجتمع، والآثار النفسية والجسدية للإدمان، وأهمية التوعية المجتمعية، وضرورة تفعيل دور المؤسسات الأكاديمية والطبية في مواجهة هذه الظاهرة".
ولفت الرفاعي إلى أنّ "الإدمان بات يشكل تهديدًا لأمن المجتمع واستقراره، مؤكدًا أهمية الدور الذي تلعبه المؤسسات التعليمية في زيادة الوعي بأخطار المخدرات، داعيًا إلى تكثيف الجهود المشتركة بين الجهات الصحية والتعليمية للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة.
وشهدت الورشة طرح الحضور أسئلة عن سبل الوقاية والعلاج، وكيفية دعم المدمنين للتعافي وعودتهم إلى المجتمع.
relatedinner
وفي ختام الورشة، أوصى المشاركون بضرورة إقامة المزيد من الورش التوعوية المماثلة واستمرار الحملات الإعلامية والتعليمية لمكافحة الإدمان وتعزيز قيم الوقاية لدى الشباب، مشددين على ضرورة التعاون بين الجامعات والمؤسسات الصحية والأمنية لضمان مجتمع خالٍ من المخدرات.