الى

إنجاز بناء موقع رسمي لـ(العتبة العسكرية المقدسة) من قبل منتسبي شعبة الانترنت في العتبة العباسية المقدسة وافتتاحه في حفل رسمي كبير

واجهة موقع العتبة العسكرية المقدسة
واجهة موقع العتبة العسكرية المقدسة
مساهمةً منها في التعريف بالإمامين العسكريين عليهما السلام وعتبتهما الطاهرة، ولإظهار الجهود الخيرة لأبناء العراق في إعمارها بعد فاجعتي تفجيرها عامي 2006م و2007م، ولفتح نافذة تتيح للجميع الإطلاع عليها من أي مكان في العالم, قامت الكوادر الهندسية والعلمية لشعبة الإنترنت في قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة ببناء موقع متكامل للعتبة العسكرية المقدسة، للمساهمة في إظهار هذا الأثر العظيم إسلامياً وروحياً.

وعنوانه هو ما دام في استضافة موقع الكفيل ريثما يتم تسليمه إلى الإدارة المشكلة في العتبة العسكرية المقدسة، هو:

http://www.alkafeel.net/samarra/arabic/arabic.php





هذا ما صرح به لموقع (الكفيل) السيد نائب رئيس القسم المذكور السيد عقيل الياسري وأضاف " تم بناء الموقع وفق أحدث التقنيات البرمجية، وبلغة PHP، وهو مزودٌ بالمعلومات المحققة من كتب الحديث، بما يخص الإمامين الهادي والعسكري عليهما السلام، وبالنسبة للمواضيع التأريخية فهي مُجمّعة من مصادر متعددة موثوقة، أما المواضيع الصحفية فقد تم تجميعها من المصادر الصحفية الأصلية، بطريقة السرد القصصي للحوادث الخاصة بفاجعتي التفجير وردودهما الآنية، مع وضع وثائق البيانات الصادرة من المرجعيات الدينية إثر الفاجعتين، كما ضم الموقع مكتبةً مصورة، وأخرى مرئية لتوثيق كل ما يخص العتبة العسكرية المقدسة قديماً وحديثاً، ولكي يكون الموقع حاوياً لمعظم ما يحتاجه المتصفح من خدمات ".

وقد جرى حفل افتتاح هذا الموقع يوم الإثنين 9ذي القعدة 1431هـ الموافق 18/10/2010م، وذلك في حفل مهيب أُقيم في قاعة تشريفات العتبة العباسية المقدسة، حضره نائب رئيس ديوان الوقف الشيعي الموقر الشيخ علي الخطيب وأمين عام العتبة العباسية المقدسة السيد أحمد الصافي والسيد أمين عام المزارات الشيعية في العراق السيد حسن الخرسان، وممثلي أمناء العتبات المقدسة العلوية والحسينية والكاظمية، ومسؤول دائرة الإعلام والعلاقات في ديوان الوقف الشيعي، ومسؤولي أو ممثلي الأقسام الإعلامية والفكرية في العتبات المقدسة والمزارات الشيعية الشريفة، وعددٌ من مسؤليها في الدوائر الهندسية وغيرها.



وقد استهل الحفل بآي من الذكر الحكيم تلاها السيد بدري ماميثة ثم كلمة السيد رئيس الديوان السيد صالح الحيدري تلاها عنه نائبه الشيخ علي الخطيب أكد فيها على " أهمية نشر فكر وثقافة أهل البيت عليهم السلام وأهمية تعدد وسائل الإعلام الموصلة لذلك، ويأتي بناء هذا الموقع اليوم كبابٍ جديد يمكن من خلاله إيصال فكرهم عليهم السلام، الذي سيؤدي بطبيعة الحال إلى محبة الناس لهم، لأنه فكر يحث على العدل والإحسان والكمال والسعادة وكل خير أراده الله للبشر، وبالحب يكون الاتباع، وبالأخير يكون النجاة يوم الحشر ".



ثم تلا ذلك كلمة العتبة العباسية المقدسة تلاها أمينها العام السيد الصافي أكد فيها على " أهمية إعمار العتبة العسكرية المقدسة في بناء النفوس والأرواح بعدما كان تهديمها بدايةً لفتنة كادت أن تودي بالعراق إلى مخاطر لا يحمد عقباها لولا تدخل أهل الحكمة من جميع الأطراف في لجم الفتنة وقبرها في مهدها ببركة الله، ولتعود لحمة العراقيين كما كانت، ويأتي حفلنا هذا مؤرخاً لحدث مهم ألا وهو إعمار مرقد العسكريين عليهما السلام، وتأتي أهمية هذا الموقع من ارتباطه بهذه البقعة الشريفة، ومن كونه واجهة أليكترونية له يحتاجها الجميع".



وأثنى الشيخ الخطيب والسيد الصافي في كلمتيهما على كوادر شعبة الإنترنت في العتبة العباسية المقدسة التي أنجزت هذا العمل الهندسي في كلمتيهما، كما أثنى الشيخ الخطيب في كلمته على جهود إدارتي العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية في النهوض بعمرانهما ونتاجاتهما، والقفز بتطورهما إلى مراحل متقدمة.

ثم أوضحت كلمة قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة والتي تلاها السيد عقيل الياسري نائب رئيس القسم، "المراحل التأريخية التي مر بها موقع الكفيل حيث كان تسلسله عند إنشاءه عام 2005م أكثر من (6) ملايين من حيث عدد الدخول من بين مليارات المواقع في العالم، وقد بلغ تسلسله (128) ألفاً أواسط عام 2010م، وبذلك أصبح هذا الموقع، هو الأول من حيث عدد الدخول من بين مواقع العتبات المقدسة في العالم".



ثم دعا عريف الحفل الأستاذ علي الصفار كلاً من الشيخ الخطيب والسيد الصافي لافتتاح الموقع من خلال الضغط على مفتاح أعد في شاشة كبيرة، ليفتتح بالضغط عليه الموقع عل الشبكة الدولية للمعلومات.

ثم تلا ذلك كلمة لمحرر موقعي (الكفيل) و(العتبة العسكرية المقدسة) جسام محمد السّعيدي، بيّن فيها للحفل الكريم أبواب الموقع الجديد (موقع العتبة العسكرية المقدسة) من خلال الشرح على الشاشات الكبيرة الأربعة المنصوبة في القاعة وفي الصحن الشريف، حيث أوضح " إن منتسبي شعبة الإنترنت قد تولوا بناءه بالكامل من خلال إعداد المعلومات وتهيئة التصميم والبرمجة وتنظيم حماية معلوماتية له طوال عمله".



حيث إلى أشار إلى كيفية الدخول لكل باب من أبواب الموقع وهي:

لرؤية معلومات في الموقع ضمن أبواب متنوعة تخص الإمام الهادي عليه السلام

http://www.alkafeel.net/samarra/arabic/alhadi/index.html

لرؤية معلومات ضمن أبواب متنوعة تخص الإمام العسكري عليه السلام

http://www.alkafeel.net/samarra/arabic/alaskari/index.html

لمشاهدة مراحل إنشاء وإعمار العتبة العسكرية المقدسة

http://www.alkafeel.net/samarra/arabic/history/index.html

لمشاهدة تأريخ مدينة سامراء المقدسة في الموقع الجديد

http://www.alkafeel.net/samarra/arabic/history2/index.html

لمشاهدة شرح عن سرداب الغَيبة ورد الشبهات عنه في الموقع الجديد

http://www.alkafeel.net/samarra/arabic/basement/index.html

لمشاهدة المكتبة المرئية في الموقع الجديد

http://www.alkafeel.net/samarra/video/show.php?id=2

لمشاهدة الزيارة بالإنابة في الموقع الجديد

http://www.alkafeel.net/samarra/zyara/view.php

لمشاهدة تفاصيل فاجعتي التفجير في الموقع الجديد

http://www.alkafeel.net/samarra/arabic/explosion/index.html

لمشاهدة ردود الأفعال الآنية للفاجعتين في الموقع الجديد

http://www.alkafeel.net/samarra/arabic/Replies/index.html

لمشاهدة ردود الأفعال ما بعد الفاجعتين في الموقع الجديد

http://www.alkafeel.net/samarra/arabic/Replies2/index.html

لمشاهدة مراحل إعمار العتبة العسكرية المقدسة بعد الفاجعتين في الموقع الجديد

http://www.alkafeel.net/samarra/news/show.php

وقد أُلقي في الحفل بالمناسبة قصائد للشاعر علي الصفار المسؤول في مكتب الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة، والحاج حسين صادق مسؤول شعبة النشر والتوزيع في العتبة الحسينية المقدسة، كما وُزعت في الحفل هديتين تقديريتين للمترجم محمد عبد الصاحب لجهوده المتميزة والكبيرة في تطوير الموقع طوال عمله به كمسؤول لشعبة الانترنت لسنوات، وما زال مترجماً في الموقع الإنكليزي فيه، وهدية للأخ محمد العبادي مبرمجاً ومسؤولاً للشعبة في بدايات تأسيسها.







وبيّن السيد عقيل الياسري لموقع الكفيل أن " القسم قد افتتح أيضاً - وعلى هامش الحفل - موقع الكفيل باللغة الفارسية، ليكون الموقع الثالث من سلسلة مواقع الكفيل بلغات متعددة، أولها الموقع العربي ثم الانكليزي، والآن جاء افتتاح الموقع الفارسي ليغطي بأبوابه المتنوعة العديد من متطلبات الزائرين الناطقين بهذه اللغة وبما يوفر الفائدة والتنوع للمتصفح الناطق بالفارسية في بلدان متعددة، وهي إيران وأفغانستان وطاجيكستان، وهو أول موقع باللغة الفارسية في مواقع العتبات المقدسة في العراق، وقد شرح الموقع محرره جسام محمد السعيدي".



وأشار السيد الياسري لـ "المنتسبين العاملين في موقع العتبة العسكرية المقدسة، وهم كلاً من المصمم حيدر ماميثة الموسوي، وفي برمجة أبواب الموقع كان سامر فلاح الصافي وجعفر صالح، وفي إعداد معلومات الموقع والتقارير الخبرية فيه جسام محمد السعيدي، وفي التصوير علي عبد الحسين السعدي، وفي رفع مواده إلى فضاء الإنترنت كلاً من المبرمجين والصحفي علي سبتي، وفي فحصه الأمني الأليكتروني حسين اللامي" مضيفاً "وشارك فيه بالتصوير كلاً من أحمد عبد الحسين السعدي وغياث سالم رزاق" وبين إن "العاملين على تحديثه مستقبلاً بالتقارير الخبرية والصور والمعلومات وأموره الإدارية سيكون من نفس الكادر القديم يضاف لهم الحاج أمين العلي الذي سيكون مسؤولاً عن برامج الزيارة في الموقعين الجديدين بالإضافة لبرامجها في الموقع العربي" .

وأشار السيد الياسري لـ "المنتسبين العاملين في موقع (الكفيل) باللغة الفارسية، وهم نفس الكادر السابق يضاف لهم علي سبتي في تحرير الأخبار، وفي الترجمة لكامل الموقع وفي الترجمة اليومية لأخباره، السيد علي السامرائي" وبين إن العاملين على تحديثه مستقبلاً بالتقارير الخبرية والصور والمعلومات وأموره الإدارية سيكون من نفس الكادر القديم يضاف لهم الحاج أمين العلي الذي سيكون مسؤولاً عن برامج الزيارة بالإنابة كما بيّنا آنفاً .

وقد غطى الحفل 9قنوات فضائية حاضرة وأخذت أشرطته 5 أخرى وبذلك يكون محموع من غطاه إعلامياً 14قناة فضائية فضلاً عن 3 إذاعات محلية من بينها إذاعتي (الروضة الحسينية المقدسة) و(الكفيل)، وغطته قناة كربلاء الفضائية بشكل مباشر طوال ساعة ونصف تقريباً هي مدة الحفل.

يذكر أن نواة الموقع الرسمي لحرم الإمامين العسكريين عليهما السلام، جاءت بعد فكرة إنجاز صفحات هذا الموقع كمرحلة أولى أوائل عام 2009 لنشر أخبار حملة البناء والتعمير والتطوير أولاً بأول من خلال تلك الصفحات التابعة لموقع الكفيل، وكان لها أثرها الإعلامي الواضح في درء الفتنة آنذاك حيث كانت مصدراً للصحف والفضائيات والمواقع الأليكترونية، مما تقرر اثر ذلك في جعل تلك الصفحات موقعاً متكاملاً ليوصل صوت حرم الإمامين العسكريين عليهما السلام، سيرةً وتأريخ وحضارة، وتوثيق مراحل إعماره، للعراقيين الذين كادوا أن يحترقوا بنار فتنة تهديم المرقد المقدس بأيدي التكفيريين من خارج الحدود وتخطيط الصداميين من داخلها لولا رحمة الله وحكمة مراجعنا العظام.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: