الى

كيف أسهمت العتبة العباسية في دعم القطاع التعليمي بالعراق؟

خصّصت العتبة العباسية المقدسة جزءًا كبيرًا من مشاريعها لدعم القطاع التعليمي، عبر وضع خطة تعليمية شاملة للنهوض في هذا القطاع المهم.

باشرت العتبة المقدسة بأول مشاريعها الخاصة بالتعليم، عام 2013 بافتتاح مجموعة مدارس العميد التعليمية التابعة لقسم التربية والتعليم في العتبة المقدسة.

وتتضمن المجموعة 5 مدارس لرياض أطفال، و15 مدرسة ابتدائية وإعدادية، جُهزت بأحدث الوسائل التعليمية لتوفير بيئة ملائمة للطلبة، ويستفيد منها أكثر من 10 آلاف طالب، بإشراف 600 معلم.

وشرعت العتبة العباسية على مستوى التعليم العالي، بتأسيس جامعتي العميد والكفيل، إذ تضم جامعة العميد كليات متعددة منها (الطب - طب الأسنان - التمريض - الصيدلة - التربية للبنات)، أمّا جامعة الكفيل فتشمل كليات (الطب - القانون -الهندسة التقنية - التقنيات الطبية والصحية - طب الأسنان - الصيدلة).

وتعد جامعتا العميد والكفيل أنموذجًا يُحتذى به في مجال التعليم، إذ تمتلكان بنية تحتية متطورة من قاعات ومختبرات ومعدات.
relatedinner
وعلى مستوى المعاهد التأهيلية، أطلقت العتبة المقدسة معهد الكفيل للنطق والتأهيل المدرسي، الذي يعد الأول من نوعه في العراق، وهو مخصص لرعاية الأطفال الذين يعانون من اضطرابات الكلام وفرط الحركة، إذ يوفر جلسات خاصة بالنطق وبرامج للتأهيل والاندماج في التعليم.

وعلى مستوى مكافحة محو الأمية، أطلقت العتبة العباسية المقدسة مشروع محو الأمية (نتعلم لنحيا) للكبار، الذي ساعد المئات من كبار السن على إكمال تعليمهم.

وتلتزم العتبة المقدسة بالعمل وفق القانون العراقي؛ لتحقيق نهضة في القطاع التعليمي، إلى جانب سعيها عبر خططها الشاملة إلى إنشاء مؤسسات أكاديمية جديدة تسهم في نمو التعليم وتطويره.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: