الى

العتبةُ العباسيّةُ المقدّسة تنعى الشيخ فلاح لايذ..

جانب من التشييع
ببالغ الحزن والأسى شهدت مدينةُ كربلاء المقدّسة بعد ظهر اليوم الثلاثاء (23رجب 1436هـ) الموافق لـ(12آيار 2015م) تشييعاً مهيباً لجثمان حجة الإسلام المرحوم سماحة الشيخ فلاح حسن لايذ وهو من الفضلاء العاملين في مكتب سماحة المرجع الدينيّ الأعلى السيد علي الحسينيّ السيستانيّ(دام ظلّه الوارف) وأحد تلامذته، تغمّده الله بواسع رحمته وحشره مع محمّدٍ وآل محمّد.

وقد شارك في مراسيم التشييع أهالي مدينة كربلاء المقدسة وزائرو مرقدي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام).
وقد أجريت له مراسيم الزيارة وصلاة الجنازة في الصحن الحسيني الشريف ابتداءً، بعدها حُمِلَ جثمانُه الى مرقد أبي الفضل العباس(عليه السلام) يحفّ به المشيّعون، حيث جرت قراءة زيارة أبي الفضل(سلام الله عليه) إضافة لزيارة الإمام الرضا(عليه السلام) وزيارة صاحب الزمان(عجّل الله فرجه الشريف) نيابةً عن الفقيد المرحوم، اتّجهت بعد ذلك الجموعُ المشيِّعة لتحمله الى مثواه الأخير.
هذا وقد نعته الأمانةُ العامةُ للعتبة العباسية المقدّسة بمكبرات الصوت مراراً بما هذا نصّه: (بسم الله الرحمن الرحيم "كلّ نفسٍ ذائقةُ الموت وإنّما توفّون أجورَكم يومَ القيامة فمن زُحْزِحَ عن النار وأُدخل الجنّةَ فقد فاز وما الحياةُ الدّنيا إلّا متاعُ الغرور".. إنّا لله وإنّا اليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلّا بالله العليّ العظيم، ببالغ الحزن والأسى تنعى الأمانةُ العامةُ للعتبة العباسية المقدّسة الفقيد الراحل سماحة الشيخ فلاح حسن لايذ، سائلين المولى العليّ القدير أن يُدخله فسيح جنّاته وأن يتغمّده بواسع رحمته إنّه رؤوف رحيم، ويلحقه بركبِ محمّدٍ وآله الأطهار صلوات الله عليهم أجمعين، وأن يلهم أهله وذويه ومحبّيه الصبر والسلوان، ولا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم).
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: