بدأت مراسم التشييع من صحن مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) إذ حُمِل النعش الرمزي وسط أجواء من الحزن والتأثر، واتّجه الموكب بعد ذلك إلى مرقد الإمام الحسين (عليه السلام)، وأُقيمت مراسم التعزية، ورُدّدت الشعارات والهتافات التي تعبّر عن الفاجعة الأليمة.
والتشييع الرمزي تقليد سنويّ حرص على إقامته موكب أهالي كربلاء المقدسة ومحبّي أهل البيت (عليهم السلام) بالتنسيق مع قسم الشعائر والمواكب الحسينية، تعبيرًا عن حزنهم ومصابهم بهذه الفاجعة يوم استشهاد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام).
relatedinner
وشاركت في مراسم التشييع الرمزيّ شخصيات دينية واجتماعية وجموع كبيرة من الزائرين، مستذكرين ما جرى على السيدة المظلومة.
وحرصت العتبة العباسية المقدسة على إقامة مراسم العزاء وإظهار مظاهر الحزن، في المناسبات الدينية التي تُحيي ذكرى أئمّة أهل البيت (عليهم السلام)، ومن ضمنها إحياء ذكرى استشهاد السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام).