مَنْ هم المراجعُ العظام الذين حضر ممثّلوهم في مهرجان ربيع الشهادة الحادي عشر؟..

شهد مهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالميّ الحادي عشر الذي تقيمه الأمانتان العامتان للعتبتين المقدّستين الحسينية والعباسية تحت شعار: (الإمام الحسين(عليه السلام) رحمةٌ ربّانية ودعوةٌ إنسانية) حضورَ شخصيّات مهمّة مثّلت مكاتب مرجعيات دينية من مدينة النجف الأشرف ومدينة قم المقدّسة بالإضافة إلى عددٍ كبير من الشخصيات الدينية والأدبية والثقافية. وقد حضرت وفودٌ من مدينة النجف الأشرف وشخصياتٌ مثّلت:

1- مكتب سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسينيّ السيستاني(دام ظلّه الوارف).
2- مكتب سماحة آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم(دام ظلّه الوارف).
3- مكتب سماحة آية الله العظمى الشيخ اسحاق الفياض(دام ظلّه الوارف).
4- مكتب سماحة آية الله العظمى الشيخ بشير النجفي(دام ظلّه الوارف).
ومن مدينة قم المقدّسة حضرت وفودٌ وشخصيّاتٌ مثّلت:
1- مكتب سماحة آية الله العظمى الشيخ وحيد الخراساني(دام ظلّه الوارف).
2- مكتب سماحة آية الله العظمى الشيخ الصافي الگلبايگاني(دام ظلّه الوارف).
3- مكتب سماحة آية الله العظمى الشيخ جعفر السبحاني(دام ظلّه الوارف).
4- بيت المرجع المغفور له آية الله العظمى الشيخ محمد اللنكراني.
5- بيت المرحوم المغفور له آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي.

ومن الجدير بالذكر فقد شهدت فعالياتُ المهرجان مشاركة الوفود في الجلسة التعارفية التي أقيمت في مدينة الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام) للزائرين الكائنة على طريق (كربلاء المقدّسة - النجف الأشرف) ضمن فقرات ومنهاج المهرجان، حيث قدّم كلٌّ منهم تعريفاً عن الوفد وطبيعة مشاركته وما هي الأهداف والأفكار التي يحملها، كما أشادوا بالجهود التي تبذلها العتباتُ المقدّسة في العراق من أجل النهوض بالواقع الثقافيّ للأمّة الإسلامية من خلال إقامة مثل هذه المهرجانات التي تضمّ جميع الطوائف والأديان والعرقيات، وهي تساهم في تقريب وجهات النظر وتلاقح الأفكار.

كما إنّ هذا العام له خصوصية تختلف عن الأعوام الماضية، حيث أنّ المنطقة تواجه هجوماً شرساً من قبل العصابات التكفيرية التي تتّخذ من الإسلام غطاءً لها وهي بعيدةٌ عنه وعن تعالميه كلّ البعد، لذا صار لزاماً أن نحضر في هذا المهرجان الثقافيّ السنويّ حضوراً واسعاً بأكبر عددٍ ممكنٍ من الشخصيات ومن مختلف دول العالم، وبحمد الله كان الحضور لـ(44) دولة والهدف هو إظهار الدين المحمدي الأصيل الذي هو الامتداد الطبيعيّ لأهل بيت النبوّة(عليهم السلام).