الى

شعبتي الزراعة في العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية تنجزان المرحلة الأولى من مشروع تشجير مركز مدينة كربلاء المقدسة

جانب من المشروع
جانب من المشروع
أنجزت الملاكات الهندسية والفنية لقسم الشؤون الخدمية في العتبة العباسية المقدسة، ممثلاً بشعبة الزراعة، والملاكات الساندة لها في الشـُعب الأخرى للقسم المذكور، وشعبة الزراعة في العتبة الحسينية المقدسة، والكوادر الساندة للمشروع في الشـُعب الهندسية والخدمية المتخصصة في الأقسام الأخرى في العتبة العباسية المقدسة المرحلة الأولى من مشروع تشجير مركز مدينة كربلاء المقدسة الذي بدأ العمل به في التاسع من شوال المعظم 1431هـ الموافق 19 من أيلول عام 2010م .



هذا ما تحدث به لموقع (الكفيل) مسؤول شعبة الزراعة في العتبة العباسية المقدسة المهندس الزراعي سرمد ناجي عبود وأضاف " قسم العمل على المشروع إلى أربع مراحل, شملت الأولى منطقة باب الخان يحدها شرقاً شارع ميثم التمار والثانية منطقة باب بغداد باتجاه مقام الإمام المهدي عليه السلام، والثالثة منطقة باب السلاسلمة يتوسطها شارع السدرة والرابعة جهة القبلة للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية وصولاً لشارع الجمهورية ".



مبيناً "شملت المرحلة الأولى التي أنجزت شارع ميثم التمار باتجاه باب العلقمي دخولاً بالشوارع الفرعية من المنطقة، واستخدمنا خلالها شتلات من الأكاسيا والزيتون وأنبيزيه وفكس, كما زرعت تحتها زهور موسمية وهي الجعفري والزينية والداوودي ".

مضيفاً "أن عدد الشتلات التي استخدمت في هذه المرحلة حوالي 1500 شتلة وكلها من إنتاج مشاتل العتبتين المقدستين فقط ".

كما بين (المهندس سرمد) " أن للأقسام الأخرى المكلفة بالعمل في المشروع جهد منقطع النظير من أجل تذليل العقبات التي تواجهنا في التنفيذ الموقعي، من خلال توفير الآليات لنقل الأشجار وكذلك السيارات الحوضية لسقيها وكذلك رفع ونقل الأنقاض وتوفير الكسارات والحفارات للمناطق التي يتواجد بها قطع من الكونكريت أو الأسفلت، وأعمال البناء والصب لحواف الحدائق ".



وأضاف " لاقينا تعاوناً كبيراً من قبل أهالي كربلاء المقدسة الكرام وقد رحبوا بالفكرة، إضافة إلى اعتنائهم بالأشجار وحمايتها ".

يذكر أن شعبتي الزراعة العتبتين المقدستين هي المسؤولة عن زراعة ورعاية وسقي حدائق وأحواض الشجيرات والزهور والنافورات عند مداخلهما وتنقسم في العتبة العباسية المقدسة على سبيل المثال الى وحدة الصحن والحدائق ووحدة المشتل ووحدة المواقع الخارجية ووحدة الوقاية، وأن القسم الذي يضم هذه الشعبة في العتبة العباسية المقدسة قد نفذ العديد من المشاريع الخدمية طوال السنوات السبع الماضية، كما نفذ قسم المشاريع الهندسية وقسم الشؤون الهندسية والفنية وشعبة الصياغة في قسم الهدايا والنذور والموقوفات في العتبة العباسية المقدسة العشرات من المشاريع الكبيرة منذ تأسيسها بعد سقوط النظام البائد، وقد تم تنفيذ معظم هذه المشاريع من تلك الأقسام الأربعة بكوادرها العراقية (ومنها هذا المشروع)، وأشرفا على ما تبقى منها والمنفذ معظمه بكوادر عراقية أيضاً تابعة لشركات من خارج العتبة، أو النادر مما نفذه عمالة أجنبية. وكانت الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة على لسان الأمين العام العلامة السيد أحمد الصافي كان أدلى بتصريح رسمي لموقع الكفيل في وقت سابق مفاده إن "الأعمال المختلفة من المشاريع وشراء العديد من المعدات الهندسية والتصنيعية والعلمية والخدمية والسيارات المتنوعة، وذلك لرفد أقسام العتبة بما تحتاجه، لخدمتها ولتطويرها، ولراحة زائريها، يتم بتمويل من ديوان الوقف الشيعي التابع لمجلس الوزراء العراقي، وبنسبة 80% ، بينما يتم تمويل النسبة الباقية - أي 20% - من الأموال الواردة إلى شبابيك الأضرحة المقدسة من الزائرين، وقسم الهدايا والنذور في العتبة المقدسة، والتي ترد فيهما أموال من العراقيين في الداخل والخارج، ومن العرب والأجانب".















تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: