وشهدت الندوة التي أُقيمت في النجف الأشرف بمناسبة صدور كتاب الصلاة للمؤلّف العلّامة الميرزا أبي الحسن المشكيني (ت١٣٥٨هـ)، حضور المتولّي الشرعي للعتبة المقدسة السيد أحمد الصافي وعدد من أعضاء مجلس إدارتها، ومجموعة من أساتذة الحوزة العلمية وطلبة العلوم الدينية وأساتذة الجامعات.
وأشرف على إصدار الكتاب الذي جاء بعشرة مجلدات، مركز إحياء التراث التابع للهيأة، وتميّز بأسلوب علمي رصين يجمع بين الأصالة والتوثيق، ما يجعله مرجعًا شاملًا للفقهاء والباحثين، وتمّت مراجعة الكتاب علميًّا في مركز الشيخ الطوسي للدراسات والتحقيق التابع للهيأة العليا.
واستُهلّت الندوة بتلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم، تلتها قراءة سورة الفاتحة، أعقبتها كلمة لمعاون مركز إحياء التراث الشيخ ضياء الكربلائي بيّن فيها أنّ إدارة المركز تعمل على إصدار عددٍ من مقاليد التراث الخاص بالميرزا المشكيني، يتناول تلك البحوث العلميّة في تراث الشيخ.
relatedinner
وأضاف، "تم تحقيق الكتاب على نسختين أولاهما بخطّ الشيخ المؤلّف والأخرى مستنسخة عنها بخطّ تلميذه السيّد مرتضى الخلخالي، وقد قرأ السيّد ما استنسخه على أستاذه وصحّح الموارد المغلوطة أو الساقطة، كما وأشار إلى موارد التأمّل من الأستاذ بكلمة (فتأمّل) بحاشية النسخة"، لقراءة الكلمة كاملة اضغط هنا.
وألقى الأستاذ في الحوزة العلميّة الشيخ نزار آل سنبل بحثًا علميًّا، ضمن فعاليات الندوة تناول فيه أهمية هذا الكتاب من ناحية علمية ومن ناحية عملية فهو صاحب منهجية بديعة في أصل طرح المسألة بدقّة ومنهجيّة لكي لا تكون مشوشة بل تستوعب الاحتمالات والصور، ويختار الأدلة المهمة في المسألة.
وتضمّنت فعاليات الندوة إزاحة الستار عن كتاب الصلاة من قبل المتولي الشرعي للعتبة العباسية السيد أحمد الصافي، وعضو مجلس إدارتها السيد ليث الموسوي، والشيخ نزار آل سنبل.
وفي الختام كرّم السيد الصافي الشيخ آل سنبل براية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام).