الى

السيد جلال الحسينيّ يدعو الى تأسيس لجنةٍ علميةٍ في العتبات المقدّسة لمواجهة المخاطر التي تهدّد العالم الإسلاميّ والإدارة الفكرية والثقافية للتحوّلات الشرق أوسطية والعالم..

السيد جلال
دعا السيد جلال الحسيني من العتبة الرضوية المقدسة الى تأسيس لجنةٍ علميةٍ في العتبات المقدّسة لمواجهة المخاطر التي تهدّد العالم الإسلاميّ والإدارة الفكرية والثقافية للتحوّلات الشرق أوسطية والعالم، جاء هذا خلال كلمةٍ ألقاها بالإنابة عن العتبات المقدّسة والمزارات الشريفة في إيران أثناء حفل ختام مهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالميّ الحادي عشر الذي أُقيم عصر اليوم (7شعبان 1436هـ) الموافق لـ(26آيار 2015م).
استهلّ كلمته بتقديم الشكر الجزيل نيابةً عن العتبات المقدّسة في إيران للقائمين على هذا المهرجان المبارك وأضاف: "أبارك لهم هذه الجهود الجبارة، وممّا يبعث على السرور أنّنا نشاهد التطوّر المستمرّ بشكلٍ دائمٍ، وندعو الله لكم بالتوفيق والسداد، إنّ وجود المضجع المنوّر للإمام الثامن علي بن موسى الرضا(عليه السلام) في أرض خراسان المباركة جعل من هذه الأرض قبلة لتوافد عشّاق ومحبّي أهل البيت(عليهم السلام)، إنّ هذا المضجع شمسٌ منيرةٌ خالدةٌ لا تغرب مهما حاول الأعداء إطفاء نورها، بل بركات شعاع هذا النور شملت جميع أرجاء المعمورة".
وقدّم السيد جلال الحسيني عدداً من المقترحات وكانت كما يأتي:
أوّلاً: تيمّناً بعقد هذا المهرجان المبارك ولوجود القدرات العظيمة والنادرة للعتبات المقدّسة أقترح الاستفادة الكاملة من هذه الطاقات لنشر الثقافة الحسينية والتعريف بالثورة الحسينية والشخصية الربّانية لسيّد الشهداء الإمام الحسين(عليه السلام).
ثانياً: وضع آلية عمل لمواجهة الأعمال الموضوعة حول الثورة الحسينية وشخصية الإمام الحسين(عليه السلام) ووضع برنامج رصين وخطط مبرمجة ومدروسة حول الثورة الحسينية.
ثالثاً: إنّ هذا المهرجان يُشير بوضوح الى أنّ شخصية الإمام الحسين(عليه السلام) هي الشخصية المنادية للوحدة، وهذا لا يمكن إلّا بوضع برنامجٍ بنّاءٍ متينٍ يهدف للوحدة في العالم الإسلامي وذلك بتبيين الصحيح للزيارة ومعارف أهل البيت المنادية للوحدة لإعداد أرضيةٍ واضحة، لتعرف بقيّةُ الفرق الإسلامية والأديان الإلهية على معارف أهل البيت الوحدوية إضافةً الى القضاء على المؤامرات التي يحيكها أعداءُ الوحدة.
رابعاً: تأسيس لجنةٍ علميةٍ في العتبات المقدّسة لمواجهة المخاطر التي تهدّد العالم الإسلاميّ والإدارة الفكرية والثقافية للتحوّلات الشرق أوسطية والعالم.
خامساً: العمل على إيجاد أرضية التعامل والتعاون المناسب لنقل وتبادل التجارب في الأقسام الثقافية الاعتقادية الإدارية بين الأماكن المباركة في العالم الإسلاميّ، كما يمكن من خلال مهرجاننا هذا وضع الطرق العلمية للتبادل الثقافي والإداري بين العتبات المقدّسة.
سادساً: السعي الجادّ بالتعاون للاستفادة الكاملة من جميع إمكانات وسائل الإعلام والتقنيات الرقمية التي تتمتّع بها العتباتُ المقدّسة للاستفادة منها لنشر المعارف الإسلامية وتعاليم وإرشادات أهل البيت(عليهم السلام) ومواجهة الشبهات وما الى ذلك.
سابعاً: نظراً الى ازدياد عدد السفرات الزياراتية وتوجّه العدد الكبير من المسلمين الى المراقد الشريفة للزيارة، يلزم لتحقّق الاستفادة الأكثر من فوائد الزيارة والبرمجة المنسجمة التي يسعى من خلالها النهوض بمستوى معارف الزوّار الأمور الأمنية ووضع التسهيلات للرحلات الزياراتية بين الدول.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: