الى

في مساءٍ شعبانيّ زَفَّ العراقُ كوكبةً من أبنائه الذين سقطوا دفاعاً عن أرضه وشعبه إلى جنان الخلد..

الشهداء
في مساء شعبانيّ وتزامناً مع ذكرى ولادة منقذ البشرية الإمام المهديّ(عجّل الله تعالى فرجه الشريف) زفَّ العراق العظيم كوكبةً من فلذّات كبده إلى جنان الخلد عند ربّ السماوات والأرض.

هؤلاء الشباب سقطوا دفاعاً عن أرض العراق وشعبه ومقدّساته حيث انفجرت سيارةٌ مفخخة تابعة لتنظيم داعش المجرم في وسط تجمّع قتاليّ لهم في منطقة الثرثار.

وقد شهدت العتبتان المقدّستان الحسينية والعباسية في مساء يوم الاثنين (13شعبان 1436هـ) الموافق لـ(1حزيران 2015م) تشييعاً مهيباً لهؤلاء الشهداء السعداء شارك فيه جمع غفيرٌ من زائري هذه البقاع الطاهرة الذين توافدوا لإحياء زيارة النصف من شعبان، كما نَعَتهم العتبتان المقدّستان من أعلى مآذنها الأربع، سائلين المولى أن يتقبّلهم خيرَ قبول وأن يُلحقَهم بالصالحين، فإنّهم شبابٌ لبّوا نداء الوطن الذي أطلقته المرجعية الدينية العُليا في النجف الأشرف.

من الجدير بالذكر أنّ مصدراً أمنيّاً في محافظة الأنبار أفاد في وقتٍ سابق عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى من القوّات الأمنية إثر هجومٍ انتحاريّ على مقرٍّ تابعٍ لهم شماليّ الفلوجة.

وأضاف: "إنّ انتحارياً يقود عجلةً نوع (همر) مدرّعة ومفخّخة بمواد شديدة الانفجار انفجرت اليوم الاثنين مستهدفةً أحد مقرّات القوات الأمنية العراقية في قاطع الثرثار شمال مدينة الفلوجة، ما أدّى الى إصابة واستشهاد أكثر من 40 عنصراً من قوّاتنا المسلحة الباسلة كحصيلةٍ أوّلية".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: