أكدت الطالبة زينب حسين عبد علي في كلمة طالبات جامعات بابل، أنّ العباءة العراقية درع يحصِّن دين المرأة ويصون إيمانها بعيدا عن شبهات الزينة.
جاء ذلك خلال حفل تكريم الطالبات المرتديات العباءة العراقية الذي يقيمه قسمُ العلاقات العامة في العتبة العباسية المقدسة، ضمن مشروع فتية الكفيل الوطني، بالتعاون مع مكتب المتولي الشرعي للشؤون النسوية، بالتزامن مع ذكرى الولادات الشعبانية المباركة، تحت شعار (العباءة عفة وجهاد).
وأقيم الحفل في مَجْمَع الشيخ الكليني (قدس سره)، وبمشاركة أكثر من 2000 طالبة من جامعات (بابل، والقاسم الخضراء، والحلة، والمستقبل وكليتي الإمام الكاظم -عليه السلام- والتربية المفتوحة).
وقالت عبد علي إنَّ "العباءة تاج تضعه المؤمنة على رأسها، يميِّزها عن جميع الفتيات جاعلا إياها أميرة، فالجمال الذي لا يصان بالحجاب لا قيمة له، والعباءة درع يحصِّن دين المرأة ويصون إيمانها بعيدا عن شبهات الزينة".
وأضافت "نرى اليوم بعض الحملات لتشويه العباءة الزينبية حيث أصبحت للتزيُّن والتفاخر بدلا من الستر والعفاف،" مشيرة إلى أنّ "الإسلام ركز على حياء المرأة؛ لأن حجابها حجاب سلوكي متضمنا طريقة مشيها وحركاتها وجلوسها، كل ذلك لم تغفل عنه أحاديث وروايات أهل البيت (عليهم السلام) في توجيه المرأة توجيها سلوكيًّا، وحثها على الحياء والعفة والحشمة، فالعباءة هي الأفضل والأكمل وليس للمرأة أن تخرج بدونها، لأنها إرث السيدة الزهراء (عليها السلام) الذي أورثتنا إياه؛ لنتحدى هذا العالم المليء بفتن الفساد، فعندما ترتدي المرأة العباءة فهو إثبات للعالم بأن السيدة الزهراء (عليها السلام) ما زالت هنا".
وتابعت "نحن اليوم في هذا الحفل الكريم الذي تقيمه العتبة العباسية المقدسة ضمن مشروع فتية الكفيل الوطني ومشروع العباءة الزينبية فهو إحياء لجلباب السيدة الزهراء (عليها السلام) وتكريم للطالبات وتعزيز للهوية الزينبية، فهي السبَّاقة دائما لدعم الطلبة وإشاعة الدين ودفع الفتن والشبهات التي تدور حول الدين".
وذكرت خلال كلمتها أنّ "العباءة باقية يسطع نورها، ويشعُّ ليضيء طريق كل فتاة ترتدي العباءة الزينبية، فيكفي أن يكون اسمها مرتبطا بالسيدة الزهراء والسيدة وزينب (عليهما السلام)، فهي تحمي كل من ترتديها من ذئاب البشر ومهما قالوا من انتقادات سأبقى أعشق عباءتي وستبقى تاجا على رأسي".
relatedinner
واختتمت بالقول "باسم الطالبات المرتديات العباءة وعوائلهم الكريمة نتقدم بوافر الشكر والامتنان لله سبحانه وتعالى أولا، ولأبي الفضل العباس (عليه السلام) والشكر الجزيل والثناء الجميل لمن جعله الله سببا لنشر دين محمد (صلى الله عليه وآله) المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة سماحة العلامة السيد أحمد الصافي لدعمه ورعايته وإسناده المتواصل لهذا المشروع المعطاء مشروع العباءة الزينبية الخاص بتكريم الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية العراقية المباركة داخل الحرم الجامعي".