خبراء المتحف البريطاني يُشيدون بالطرق العلمية لتخزين القطع الأثرية في متحف الكفيل

أشاد وفدٌ دوليٌّ من المتحف البريطانيِّ ضمَّ خبراء ومتخصِّصين بالتُّراث الإسلامي بالطُّرائق العلميَّة لتخزين القطع الأثريَّة في متحف الكفيل للنَّفائس والمخطوطات في العتبة العبَّاسية المقدَّسة.

وقال معاون رئيس قسم المتحف الدكتور شوقي الموسوي، إن "متحف الكفيل استقبل وفداً دولياً متخصّصاً في مجال الآثار والعمل المتحفي، والتراث الإسلاميّ".

وأضاف، أن "الوفد اطّلع على مقتنيات المتحف، وطريقة خزن المواد، وتوثيقها، وأرشفتها"، مؤكّداً، أن "المستقبل سيشهد تعاوناً وثيقاً بين متحف الكفيل والمتحف البريطانيّ على المستوى الأكاديمي والفنّي".

من جانبه أوضح الأمين الأوّل لقسم الشرق الأوسط في المتحف البريطانيّ الدكتور جون سمبسون، أن "هناك عملاً منظّماً في المتحف، وهو دليلٌ على الجودة العالية في تخزين القطع الأثرية التي تمّت بطريقةٍ منظّمة وعلميّة".

وأضاف، أن "كمّية السيوف والتنوّع الموجود يدلّ على غنى المتحف، فضلاً عن القيمة الأثرية والتاريخية للقطع المعروضة".

وبين أحد أعضاء مفتّشية آثار وتراث ذي قار السيد أحمد كاظم غانم، أن "العمل في متحف الكفيل يفوق عمل متاحفَ عالميةٍ قمتُ بزيارتها، فالمتحف يمتاز بوجود ملاكاتٍ مقتدرة، وصيانة متقدّمة، وطرائق عرض ديجتال متطوّرة".
relatedinner
وعبّر غانم عن "أمله في أن يكون هناك عملٌ مشترك في المستقبل، بين العتبة المقدّسة والهيأة العامّة للآثار والتراث في العراق والمتحف البريطانيّ، خدمةً للعمل المتحفيّ في البلاد".