الى

باب شبّاك ضريح أبي الفضل العباس(عليه السلام) يُشارف على الانتهاء..

جانب من الأعمال
وصلت الأعمال الخاصّة بصناعة باب شبّاك ضريح أبي الفضل العباس(عليه السلام) الجديد الى مراحل تصنيعية متقدّمة، وهي تسيرُ بالتوازي مع أعمال تصنيعية وتركيبية أخرى تشهدها حركةُ صناعة شبّاك أبي الفضل العباس(عليه السلام) الجديد بقفزاتٍ متواصلة ومستمرّة من قبل كوادر مصنع شبابيك الأضرحة المقدّسة في العتبة العباسيّة المقدّسة مستثمرةً جميع الطاقات والخبرات التي تمتلكها، وهي الجهة التي أخذت على عاتقها صناعة الشبّاك الشريف بجميع فقراته التصنيعية والتركيبية على يد كوادرها وتسخيرها بالكامل من أجل إتمام هذا المشروع.
وبابُ الشبّاك الشريف من الفقرات التي تحتاج الى الدقّة والحرفية في العمل وتمرّ بمراحل تصنيعية عديدة وصولاً الى الشكل النهائيّ للباب، ويتميّز بأنّه يتمّ تطعيمه بـ(20 كغم) من الذهب الخالص عيار (22) وعلى مثلثاته العلويّة التي تكون بواقع مثلّثين أيمن وأيسر بطول (77سم) وبعُرْض (52سم) تعتلي الباب، وقد صيغت وشُكّلت بأفضل الصور الفنية بدءً من عملية سحب السبيكة إلى آخر مرحلة لها وهي التثبيت.
الباب يتألّف من قطعتين يبلغ عرض كلّ قطعةٍ (52سم) وارتفاعها (113سم) ويبلغ وزنُهُ بدون أيّ إضافات من النقوش والمعادن الأخرى (26 كيلوغراماً) تقريباً، وقد تمّ صنعه من معدن (Stainless Steel) وبسُمْك (5ملم) وهو مبطّنٌ من الداخل بالخشب ومُحاط بأُطُرٍ من نفس مادة المعدن بسُمْك (5ملم) أيضاً، ويُربط الإطارُ بقطعة (البليت) عن طريق لحامه بواسطة "الأركون" وتكون ذات نقوش وكتابات طبقاً لما هو موجود في الباب الحالي للشباك الشريف، ويُشكّل هذا البابُ أحد مشبّكات الشباك (الدهنات) لكن بدون كرات أو مقابض كما في باقي المشبّكات التي تُحيط بالشباك الشريف.
ومن الجدير بذكره أنّ جميع كميات الذهب المستخدمة في صناعة الشباك الجديد بكلّ فقراته هي من تبرّعات المؤمنين والمؤمنات حصراً، التي يودعونها في داخل الشبّاك الحالي لضريح أبي الفضل العباس(عليه السلام) ومن مختلف الجنسيات في العالم.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: