الى

بحضورٍ وتفاعلٍ كبيرَيْن تتواصل فعالياتُ المسابقة القرآنية الفرقيّة الوطنية الأولى..

احدى مراحل المسابقة
لليوم التاسع على التوالي وضمن منهاج العتبة العباسية المقدّسة الرمضانيّ تتواصل فعالياتُ المسابقة القرآنية الفرقية الوطنية الأولى التي يقيمها مركزُ إعداد القرّاء والحفّاظ في معهد القرآن الكريم التابع للعتبة المقدّسة خلال هذه الأيام المباركة من شهر القرآن شهر رمضان المبارك، ومن جوار الطهر والقداسة ضريح المولى أبي الفضل العباس(عليه السلام) اشتدّ وطيسُ المنافسة القرآنية بين الفرق المشتركة في فعالياتها، وقد وصلت الى (24) فريقاً من عشر محافظات عراقية جمعهم القرآن ليشترك في كلّ ليلةٍ أربعة فرقٍ كلُّ فريقٍ يتألّف من ثلاثة أفراد (قارئ وحافظ ومفسّر) حسب نظام المسابقة التي تشهد تفاعلاً وحضوراً كبيرين من قبل الزائرين ومؤازري الفرق المشتركة في هذه الفعالية.
الأسئلة التي تُطرح تكون على عدّة نواحي تجمع المسابقات المتعارفة، فهناك أسئلة تقدّم الى القارئ -مثلاً- عن طريق قرعةٍ يتمّ من خلالها أخذُ بعض الآيات التي تُقرأ بمقامٍ معيّن فعلى القارئ أن يقرأها بهذا المقام المطلوب، أو يتمّ –مثلاً- تشغيل صوتٍ لأحد القرّاء المصريّين القدماء ويُسأل القارئ عن اسم هذا القارئ، أمّا الحافظ فيكون سؤاله في الحفظ مثلاً أكملْ قوله تعالى أو بالمطاردة الحفظية بين حافظين يقرأ الحافظ الأوّل من مكانٍ معيّن والحافظ من الفريق الثاني يُكمل من حيث انتهى الحافظ الأوّل وهكذا، وهذه تسمّى مطاردة في الحفظ أمّا بالنسبة للمفسّر فهناك سؤال يكون عن آيةٍ ومعناها وهناك أسئلةٌ تحتوي على مسائل شرعية قرآنية.
اللجنة التحكيميةُ تتكوّن من أربعة أشخاص هم كلٌّ من الأستاذ علاء الدين حمود أستاذ أحكام التلاوة في معهد القرآن الكريم والقارئ الدوليّ علي حميد البياتي أستاذ الصوت والنغم من محافظة ذي قار والأستاذ سالم جاري أستاذ التفسير ومادة الوقف والابتداء والسيد مهدي الوردي أستاذ الحفظ من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أمّا مقدّم البرنامج فهو السيد حسنين الحلو وسيكون الختام في ليلة الخامس عشر من شهر رمضان المبارك ليلة ولادة الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام).
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: